الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٧ مساءً
مسيرة سابقة لمحتجين أمام السفارة السعودية بصنعاء
مقترحات من

باعتماد مالي ضخم لمواجهة التجمع اليمني للإصلاح وتحجيم جماعة الحوثيين

السعودية تدعم تكرار تجربة حزب «النور المصري» في اليمن بقيادة الحجوري

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

من مصادر سلفية ان العلامة يحيى الحجوري إمام دار الحديث بدماج زار مؤخرا المملكة العربية السعودية والتقى ببعض مشائخ العلم اعضاء هيئة كبار العلماء السعودية وشرح لهم تفاصيل مادار في مواجهته لجماعة الحوثي الرافضية "حسب تعبيره"، مشيرا الى انه تم تنظيم لقاء مع شخصيات سياسية مدنية وعسكرية عند بعض المشائخ لمعرفة تفاصيل مادار خلال الاشهر الماضية في دماج.

ونقلت صحيفة (إيلاف اليمنية) عن المصدر الذي كان يتحدث في معرض رفض الشيخ الحجوري لإغراءات تقدم بها عددٌ من الامراء السعوديين لدعمه في استعادة دماج عن طريق القوة التي خرج بها، لكنه اشار في حديثه الى ان الشيخ الحجوري بات مقتنعا بخوض العمل السياسي من خلال تشكيل حزب سياسي يترأسه شخصيا او احد طلبته المقربين منه..

هذه المعلومة بحسب متابعين لمسار الحجوري تعد تحولا فكريا مفصليا في تفكيره وحياته ولايمكن ان تأتِ من فراغ "حسب محلل سلفي أيضا"، متوقعا ان يكلف الشيخ الحجوري بإنشاء حزب سلفي على غرار حزب النور المصري وان يعمل على مواجهة التجمع اليمني للإصلاح في اطار رغبة سعودية اماراتية لإنهاء تواجد الاخوان المسلمين في الانظمة العربية، وان يُكتفى بوجودهم في البرلمانات وبنسب لاتضمن لهم تشكيل الحكومات ايضا "بحسب مصادر سياسية مهتمة بالشأن السعودي وأجندته في المنطقة"..

وكان الكاتب والمحلل السياسي محمد الغابري قال إنَّ هناك قوى اقليمية ترى أن البيئة مناسبة لإبقاء اليمن في حالة من الشلل من خلال ضرب القوى بعضها البعض، مؤكدا أنَّ المملكة العربية السعودية ومن ورائها قوى خارجية تريد التعامل مع الحوثيين والسلفيين معا في الساحة اليمنية.

وأشار الغابري إلى أنَّ تلك القوى ترى أن الحوثيين أقدر على حرب القوى اليمنية؛ والسلفيين يبقى دورهم شن حملات ضد حزب الإصلاح دعويا وإعلاميا وربما مطالبة الطرفين بالحياد تجاه بعضهما بعد مساهمة السعودية في تهجير السلفيين.

ورجح الغابري أن يكون سفر الحجوري إلى المملكة العربية السعودية لهذا الغرض.

وكان الشيخ الحجوري قال في احدى محاضراته قبل مغادرته دماج ان صهر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي اتصل به وقال له انه مكلف من الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز "وزير الحرس الوطني السعودي" للاتصال به وعرض مساعدته لهم لانه يرى مايحصل لهم من الرافضة "يقصد الحوثيين" وطلب منه ارسال شخص موثوق لمقابلته في الرياض..

ويُضيف الحجوري انه اعطاه رقم احد اتباعه الموثوقين في المملكة واتصلوا به وعند لقائهم به اوضحوا له انهم يريدون الشيخ الحجوري وأتباعه العمل مع المخابرات السعودية وبأنه سيتم ترتيب ضابط ارتباط في صنعاء لكي يمولهم بالأموال التي يطلبونها..

ويؤكد الحجوري في اخر روايته التي يؤكد انها حقيقية وانه شفاف وصريح بأنه رفض هذا العرض وقال "نموت ولانشتغل مع المخابرات" وبالتالي فقد عاد صاحبه الذي ارسله بلا مصروف من الرياض وأعطوه تاشيرة مرور عبر جيزان..

الى ذلك غادر الناطق باسم السلفيين المهجرين من منطقة دماج بمحافظة صعدة الشيخ سرور الوادعي ومعه عدد من مشايخ قبائل ورجال الدين في دماج إلى السعودية في زيارة قال انها ستستمر 15 يوميا يؤدون خلالها العمرة ويلتقون برجال دين وشخصيات حكومية سعودية لشرح ما حدث في دماج من قبل الحوثيين, وما آل إليه وضعهم بعد خروجهم من منطقتهم وإصرارهم على العودة إليها, مطالبا الدولة بفرض سيطرتها على محافظة صعدة بعد أن سيطر عليها الحوثي بشكل كامل.

وكان الشيخ يحى الحجوري سبق في المغادرة مطلع فبراير الجاري، حيث غادر ومعه عدد كبير من اتباعه وأنصاره على متن طائرة خاصة وتم استقبالهم في مطار الملك عبدالعزيز استقبالا حاشدا وغير مسبوق "حسب مصادر مقربة منهم".

ووفقا لبعض الشباب المقيمين في المملكة فقد شوهد الحجوري في شوارع مكة والرياض بموكب من السيارات والحراسات الملكية وكأنه شخصية سياسية غير عادية، وانه كان يستقبل يوميا المئات من الطلاب والمغتربين اليمنيين والمشائخ ورجال الفكر والتجار والسياسيين السعوديين في محل اقامته بأبراج الساعة المطلة على الحرم المكي الشريف، الامر الذي عزز الاخبار التي تؤكد اتجاهه لإنشاء حزب سياسي مدعوم من السعودية خلال الفترة القليلة القادمة.

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار بين جماعة الحوثيين المسلحة والمسلحين السلفيين اجبر الاخيرين إلى مغادرت منازلهم في دماج بعد معارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.

وكانت دماج تحتضن «دار الحديث السلفي» وهو معهد ديني لتعليم العلوم السلفية أسسه الشيخ الراحل مقبل الوادعي قبل نحو 35 عاماً، وكان الشيخ الحجوري يديره خلال السنوات الماضية.

ونزح الحجوري إلى صنعاء مع آلاف من الأسر التي كانت تقيم في دماج بشكل دائم.

الخبر التالي : صواريخ كروز روسية لحزب الله وتل ابيب تتأهب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من