ورحبت اليمن بالقرار كونه يهدف إلى وقف عمليات التخريب والتدمير الممنهج للدولة اليمنية، ويوقف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عند حده، وشكل القرار لجنة لفرض عقوبات تتضمن تجميد الأموال والمنع من السفر على المعرقلين للحوار الوطني.

 

ويتباكي إعلام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على القرار وأنه أدخل اليمن تحت الفصل السابع لكن إعلام المخلوع والإعلام اليمني تجاهل بشكل عام دور المخلوع في صدور هذا القرار، وأن تصرفات المخلوع وعمليات التدمير والتخريب الممنهج الذي أتبعه ومحاولاته المستمرة لإعاقة العملية السياسية في اليمن هي الأسباب الرئيسية لصدور هذا القرار.

 

علي عبدالله صالح وحده من يتحمل وزر صدور هذا القرار ويتحمل تبعاته، فالقرار كان إستهداف مباشر للرئيس المخلوع وصحح الأخطاء التي وقعت فيها المبادرة الخليجية حيث لم تطوي المبادرة الخليجية صفحة صالح لكن قرار الأمن أكد على ذلك.

 

وحدهم المتباكون اليوم ضد قرار مجلس الأمن هم من كانوا السبب الرئيسي في صدوره، فجماعة الحوثيين والحراك الجنوبي هم من ذكرهم قرار مجلس الأمن بالأسم على انهم جماعات تنتهج العنف لتحقيق مكاسب سياسية بينما تتباكى تلك الجماعات على دخول اليمن ضمن البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

جماعة الحوثيين التي أتجهت صوب العاصمة صنعاء وأنتهجت خيار العنف والحرب والقتل والدمار وتسعى إلى اسقاط الدولة اليمنية، تعلن صوتها اليوم عالياً وغاضباً ضد قرار مجلس الامن الدولي بحجة أنه أدخل اليمن تحت البند السابع، والحقيقة الكاملة أن جماعة الحوثي كانت سبب رئيسي في إدارج اليمن تحت هذا البند لأنها خاضت حروب وأتجهت نحو السيطرة على العاصمة صنعاء.

لم يذكر قرار مجلس الامن اللقاء المشترك أو حزب الإصلاح أوالسلفيين أو اليدومي او ياسين سعيد نعمان او الرئيس عبدربه منصور هادي بأنهم معرقلين للعملية الساسية أو منتهجين للعنف وعلى العكس تماماً فقد ذكر جماعة الحوثي والحراك الجنوبي على أنها جماعات تنتهج العنف لأهداف سياسية بينما شدد القرار على طي صفحة الرئيس المخلوع.