الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٣ مساءً
رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان
مقترحات من

في أول تصريح بعد تعيينه

رئيس جهاز الأمن السياسي جلال الرويشان : مشغول ومتردد وخائف ولن أساوم في حريتي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس جهاز الأمن السياسي الجديد اللواء جلال الرويشان عن أسباب توقفه عن الكتابة واحتجابه عن دخول موقع التواصل الإجتماعي -الفيسبوك- بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه في منصبه الجديد، وقال أنه «مشغول ومتردد وخائف».

وأكد الرويشان الذي عٌين بالقرار الجمهوري رقم صدر رقم (25) رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي خلفاً للرئيس السابق غالب القمش، «أنه لن يتوقف عن الكتابة . ولن يساوم في حريته».

وقال الرويشان في منشور على حسابه الشخصي بفيسبوك، هو الأول منذ تعيينه في 7 من مارس الجاري «سألني الكثير من الأصدقاء لماذا توقفت مؤقتاً عن الكتابة في صفحتي !؟ .. وتعددت الأسئلة ...هل أصبحت تكره الحرية التي تُزيَّن بها بروفايلك !؟..هل تخاف أن تقول ما لا تفعل !؟ ..».

وأوضح في إجابته على المتسائلين قائلاً «ياسادة أنني مشغول ومتردد وخائف .. مشغول لأنها البداية .. ومتردد لأن الثقة التي منحني إياها فخامة الرئيس غالية وكبيرة... وخائف من هذا الكم الكبير من حُب الناس . وإشادتهم بي . وإطراؤهم لي».

وينشط اللواء جلال الرويشان منذ سنوات على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) ويتابعه الألاف من الأصدقاء والمهتمين.
يذكر ان اللواء جلال الرويشان شغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي لقطاع المعلومات قبل تعيين رئيساً لجهاز الأستخبارات اليمنية، الأمن السياسي.

وفيما يلي ينشر يمن برس نص منشور الرويشان :

 سألني الكثير من الأصدقاء لماذا توقفت مؤقتاً عن الكتابة في صفحتي !؟ .. وتعددت الأسئلة ...
هل أصبحت تكره الحرية التي تُزيَّن بها بروفايلك !؟ ..
هل تخاف أن تقول ما لا تفعل !؟ ..
هل ترى انفصاماً بين قول الحق والقيام بعمل على درجة عالية من الأهمية والحساسية !؟
هل .. هل .. هل .. أسئلة كثيرة ومتنوعة ينطلق معظمها من ثقافات وعادات وتعقيدات وظروف المشهد الذي تمر به بلادنا .. على أن أظرف الأسئلة ، وربما ألطفها . هي أسئلة بعض أصدقاء صفحتي من الصحفيين والنشطاء الذين عرفوا بعد أن صدر القرار أنني أنا صديقهم القديم . وربما أن أسئلة هؤلاء هي الأكثر إلحاحاً .
وأقول لهم جميعاً : لا .. لم تخطر هذه الأسئلة على بالي بتاتاً . ولن أتوقف عن الكتابة . ولن أساوم في حريتي .. وكل ما في الأمر يا سادة أنني مشغول ومتردد وخائف .. مشغول لأنها البداية .. ومتردد لأن الثقة التي منحني إياها فخامة الرئيس غالية وكبيرة . برغم أن مهمتي لا تساوي ١٪ مما يحمله هذا الجبل الأشم الرئيس عبدربه منصور هادي على عاتقه .. ( ومن يحب اليمن . ويتأمل الظروف المحيطة بها . لن يتهمني بالمجاملة ).
وخائف من هذا الكم الكبير من حُب الناس . وإشادتهم بي . وإطراؤهم لي .. حتى يُخيَّل إليَّ أحياناً أنهم يتحدثون عن شخصٍ غيري ..
رفقاً بي أيها الأحبة .. وكل ما أرجوه منكم هو أن تدعوا الله بقلوب مخلصة أن يساعدني لأكون عند حسن ظنَّه بي أولا .. وظن الوطن وظنَّكُم ثانياً ...!

صورة المنشور :


الخبر التالي : تدشين الحملة العالمية لإلغاء صفقة الغاز اليمني ومحاكمة شركة توتال الفرنسية.. تفاصيل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من