الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٢ صباحاً
السفير الأميركي الجديد يكشف أمام مجلس الشيوح الأمريكي عن خططه في التعامل مع اليمنيين
مقترحات من

مصالح الأمن القومي الأمريكي في المقدمة

السفير الأميركي الجديد يكشف أمام مجلس الشيوح الأمريكي عن خططه في التعامل مع اليمنيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لسفير الأميركي ماثيو تويلر- المرشح لليمن- أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.. أكد أنه سيعمل بثبات لتعزيز السياسة الخارجية الجوهرية ومصالح الأمن القومي الأميركي في اليمن إذا ما تمت المصادقة من المجلس على ترشيحه.

ووقف ماثيو تويلر أمام مجلس الشيوخ كمرشح من قبل الرئيس باراك أوباما سفيراً لدى اليمن.

وقال- في كلمته أمام المجلس- إنه سيعمل بثبات لتعزيز السياسة الخارجية الجوهرية ومصالح الأمن القومي الأميركي في اليمن وأن خدمة تلك المصالح الأميركية، ستكون أعلى أولوياته هي دعم الشعب اليمني في انتقاله الجاري إلى الديمقراطية وتعزيز التعاون الأمني الأميركي مع الحكومة اليمنية من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي بشكل أكبر ومكافحة التهديد الذي تمثله القاعدة وبالطبع ضمان سلامة وأمن المواطنين الأميركيين وموظفي السفارة.

وقال إن الولايات المتحدة لديها شراكة قوية ومتنامية مع اليمن، مشيرا إلى أن اليمن هي في خضم تحول تاريخي، وفقا لكلمته التي نشرها موقع الشيوخ الأميركي.

وأضاف: فمنذ توقيع اتفاقية مبادرة التحول السياسي بوساطة خليجية في نوفمبر 2011، أنجز الشعب اليمني ما كان الكثيرون يظنوه مستحيلا في ظل قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، شرعت اليمن في جهود جادة للإصلاحات من أجل تلبية أفضل لاحتياجات مواطنيها وتسهيل العملية الديمقراطية والمشاركة بشكل كامل كشريك في دعم الأمن الإقليمي.

وقال إنه إذا ما تمت المصادقة على ترشيحه، فإنه سيعمل على توسيع المشاركة الأميركية الواسعة في مواصلة تعزيز الإصلاحات في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تقوم عليها هذه المرحلة الانتقالية والتي تدعم السياسة الأميركية الخارجية ومصالح الأمن القومي الأميركي في وجود يمن مستقر وآمن وديمقراطي.

وقال: إن النجاح النهائي للعملية الانتقالية في اليمن لن يُؤثر فقط على مصالحنا في المنطقة، بل أيضا على أمننا الداخلي لأن الحكومة اليمنية تطور قدرتها على المواجهة المباشرة للتهديد الكبير الذي تمثله القاعدة في شبه الجزيرة العربية واجتثاث الأسباب الكامنة وراء التطرف العنيف من خلال القدرة المعززة لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية والسياسية للمواطنين اليمنيين.

وأضاف: إذا ما تمت المصادقة على ترشيحي، فسوف أعمل على ضمان استمرار هذه المجموعات المتنوعة في أن يكون لها صوت في العملية السياسية لا سيما وأن هذه الأصوات تدعو بصوت عالي للمساواة وتحقيق الازدهار وحماية حقوق النساء والأطفال وغيرهم من الشرائح الضعيفة في المجتمع.

وأفاد إنه وبالإضافة إلى العمل لضمان أن يكون لهذه المجموعات صوت في العملية السياسية، فإنه سيعمل أيضا لضمان احترام وحماية حقوق النساء والأطفال وجميع الأفراد في اليمن.

وقال انه- بينما تعمل اليمن على تشكيل مستقبلها- فإنه سيعمل لضمان استمرار الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، في توفير الدعم القوي لجهود اليمن، على الرغم من وجود عدد لا يحصى من البقع الساخنة في المنطقة.

وتابع: ستتواصل المشاركة الأميركية والدولية في أن تكون ضرورية خلال سير اليمن قُدما في ما تبقى من خطوات العملية الانتقالية، بما في ذلك الإصلاح الدستوري والاستفتاء على الدستور وفي نهاية المطاف إجراء الانتخابات الوطنية المتوقعة في غضون السنة المقبلة.

وأشار إلى أن وجود يمن ديمقراطي وموحد ومستقر سيكون قادرا على المشاركة بشكل أكبر كشريك في دعم الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب. واليمن مستمرة في مواجهة الهجمات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتدير عملياتها داخل حدود اليمن.

ولفت إلى تأكيد الرئيس أوباما في مايو الماضي أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي المنظمة الأكثر نشاطا في التآمر ضد الولايات المتحدة وإن هذا التهديد ينبع من اليمن.

وقال: إذا تمت المصادقة على ترشيحي، فسوف أعمل على تعميق التزام بلدينا بتكثيف التنسيق في هذه المعركة المشتركة ضد الإرهاب. ولتحقيق هذه الغاية، فإن برامج مساعداتنا لليمن تسعى إلى تطوير قدرات قوات الأمن اليمنية للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب وتأمين حدودها البحرية والبرية ومياهها الإقليمية، كما إننا ندعم برامج مواجهة التطرف العنيف في اليمن، بما في ذلك التركيز على الدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني من خلال الجهر بالحديث ضد العنف. كما إننا نساعد اليمن في جهودها لبناء قدرات إنفاذ القانون من أجل تحسين الاستجابة لمخاوف المجتمع اليمني الأمنية.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة ستواصل توظيف مجموعة كاملة من وسائل مكافحة الإرهاب من أجل دعم المعركة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن. وبدعم من الولايات المتحدة، اتخذ الرئيس هادي خطوات مهمة نحو إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية وتعزيز الكفاءة المهنية وقدرات القوات المسلحة اليمنية وانه في حال تمت المصادقة على ترشيحه، فإنه سيشجع الحكومة اليمنية على مواصلة التقدم في هذا الجانب المهم من المرحلة الانتقالية، والتي من شأنها تعزيز قدرات اليمن على تأمين البلاد ضد التهديدات وتعزيز الأمن الإقليمي. كما أكد أنه سيدعم الجهود الدولية لمساعدة اليمنيين في مواجهة انتشار التطرف العنيف.

وذكر أن إنشاء برنامج موثوق ومستدام لتأهيل المتطرفين سيكون خطوة مهمة للحكومة اليمنية نحو تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب. وأخيرا، لا يزال هناك تحد كبير يفرضه معتقل غوانتنامو. فأكثر من نصف المعتقلين المتبقين في غوانتنامو هم مواطنون يمنيون وفي حال تمت المصادقة على ترشيحه، فإنه سيعمل مع الإدارة والكونغرس لدعم الجهود المبذولة لإغلاق المعتقل وفي نفس الوقت نوفر الحماية للمصالح الأمنية القومية الأميركية.

وقال إن دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية يظل حاسما في المدى القريب للمساعدة في تلبية الاحتياجات الملحة والحيلولة دون سحق العملية الانتقالية. وانه إذا تمت المصادقة على ترشيحه، سيواصل الجهود لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في اليمن لخلق مساحة أمام العملية الانتقالية لتحقيق النجاح من خلال المساعدات والشراكة مع المجتمع الدولي عبر مجموعة أصدقاء اليمن وخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.

وأفاد انه سيعمل أيضا على مساعدة اليمن على مواصلة انتهاجها المستدام والذاتي في الإصلاحات الاقتصادية والتنموية وان الإصلاح الاقتصادي سيكون في نهاية المطاف دعامة أساسية لنجاح المرحلة الانتقالية الجارية.

وأضاف: من دون تحقيق إصلاح هيكلي كبير وتطوير قطاع خاص مستدام، فإن كثيراً من المطالب الاقتصادية الرئيسية للمواطنين اليمنيين لن يتم تلبيتها وسوف تشمل هذه الإصلاحات الرئيسية إعادة توازن أولويات الإنفاق الحكومي والتحول نحو شبكة أمان اجتماعي أكثر استهدافا وفعالة وزيادة الاستثمارات على المدى الطويل. وتطوير قطاع خاص قوي يكون أيضا حاسما في معالجة مطالب اليمنيين في خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية.

وأكد انه سيدعم بثبات أجندة الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في تعزيز التكامل والإصلاح الاقتصادي الإقليمي وسيبني على جهود سلفه التي وصفها بالناجحة في توسيع العلاقات بين قطاعي رجال الأعمال اليمنيين والأميركيين وسوف يبحث عن وسائل لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية باعتبارها فرصة لتعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية الإقليمية.

وقال إن التنمية والإصلاح الاقتصادي لا يساعد الحكومة اليمنية فقط على تلبية احتياجات جميع المواطنين اليمنيين، بل إنها ستمكن اليمنيين من بناء حياة أفضل لأنفسهم من خلال مؤسساتهم الخاصة مع تطوير علاقات طويلة الأمد مع شركائهم الأميركيين والدوليين في جميع جوانب العلوم والصحة والتكنولوجيا والتجارة.

وأكد أنه سيقود السفارة بفريق أمني ممتاز، مردفا: ويجب أن نواصل امتلاك وجود قوي في اليمن. وعلى الرغم من بيئة التهديدات، فإننا نظل ملتزمين التزاما راسخا بشراكتنا الشاملة مع الرئيس هادي والشعب اليمني.

*ترجمة : صحيفة أخبار اليوم

الخبر التالي : الأجهزة الأمنية تكشف هوية عناصر القاعدة المضبوطين فجر أمس في جبل رأس

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من