فيما أوردت بعض الصفحات الإخبارية على موقع الفيس أخباراً عن وقوع إشتباكات بين قوات موالية للرئيس صالح وقوات الجيش المؤيد للثورة الشعبية في شارع الزراعة صنعاء فيما يبدو أنه محاولة لإقتحام الساحة.

وجاء هذا التصعيد من قبل الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس صالح بعد أن أصبح النظام اليمني في ورطة أمام الثورة الشعبية ولم يتبق أمامه سوى الحل العسكري للإستمرار في السلطة.
ويأتي هذا الهجوم المباغت من قوات الحرس الجمهوري التصعيد الخطير بعد أن قامت قوات موالية للثورة بدحر عناصر تنظيم القاعدة من أبين وهو ما أسقط الورقة الأخيرة التي كان الرئيس صالح يعول عليها وهي أن اليمن ستتحول إلى وكر للإرهاب في حال نجاح الثورة وكانت المعارضة قد أتهمت النظام اليمني بتسليم أبين للقاعدة إثر إنسحاب مفاجىء وغير مبرر لقوات الأمن والجيش الموالي للرئيس صالح من أبين. 
وعلم يمن برس أن نجل الرئيس صالح متحمس للحرب ويطالب بشن هجوم على قوات الفرقة الأولى مدرع منذ أن أعلن اللواء علي محسن إنشقاقه عن النظام وتأييده للثورة الشعبية ضد الرئيس صالح إلا أن والده الرئيس صالح كان يطلب منه التأجيل دائماً لأسباب تكتكية.
ووصلت في الأونة الأخيرة شحنات أسلحة للحرس الجمهوري قادمة من روسيا بهدف إخماد الثورة الشعبية عسكرياً بينما شهدت العاصمة صنعاء توتر شديد في الأونة الأخيرة وحشد لقوات الحرس الجمهوري ومليشيات مسلحة موالية للنظام بعد إعلان الشباب الدخول في مرحلة الحسم الثوري لإسقاط نظام الرئيس صالح ورفض الرئيس صالح توقيع المبادرة الخليجية مراراً كما رفض مؤخراً طلب تقدم به حزبه المؤتمر الشعبي العام بنقل جزء من صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي.