وفرضت الأزمة الحالية أعباء إضافية على حياة المواطنين حيث أنعدمت المياة بشكل شبه تام في العديد من أحياء العاصمة صنعاء، مما أضطر المواطنين إلى شراء المياة عبر شاحنات المياة او ما يعرف بالوايتات ووصل سعر الوايت إلى 5 الف ريال يمني بعد أن كان سعره لا يتعدى 2500 ريال.

أحد المواطنين شكى ليمن برس أنه أضطر إلى دفع 4 الف ريال إضافية خلال أسبوعين فقط كزيادة في قيمة المياه، بسبب إنعدامها بشكل شبه تام منذ أسابيع وإنقطاعها عن الحارة حد تعبيره.

 

كما عمدت أفران الخبز إلى تخفيف وزن الرغيف والروتي بشكل ملحوظ بسبب إنعدام مادة الديزل وإرتفاع أسعارها في السوق السوداء والتي تعتبر الوقود الأساسي للأفران.

 

بالإضافة إلى إرتفاع أسعار المواصلات وخاصة تاكسي الأجرة وإضطرار الآلاف المواطنين إلى توقيف سياراتهم وإستخدام المواصلات العامة او التاكسي بدلاً عنها.

 

ومما يزيد الوضع مرارة أن ازمة 2011 كانت أثناء تولي عمر الأرحبي صهر الرئيس المخولع لمنصب مدير شركة النفط اليمنية، و أزمة 2014 تحل خلال فترة تولي منصور البطاني صهر الرئيس عبدربه منصور هادي لمنصب مدير الشركة.

 

معيار القرابة هو المعيار الوحيد الذي جعل الرئيس هادي يعين البطاني في منصب مدير شركة النفط التي تعتبر أكبر جهة إيرادية في اليمن وتعتبر من الجهات الكبيرة التي تدر دخلاً واسعاً.

 

منصور البطاني صهر الرئيس هادي خلفاً لعمر الأرحبي صهر الرئيس المخلوع  يتولون المناصب وينعمون بالمشتقات النفطية وإيرادتها الضخمة بينما الشعب اليمني لا صهير له.