«الحوثي» يقتل الأطفال وآباءهم في عمران ويطالب «بحديقة» لهم في صنعاء

قد يعجبك أيضا :

r="RTL">حذر زعيم جماعة الحوثي المسلحة في خطابه يوم أمس الأول من زج الجيش في أي مواجهة جديدة، مضيفاً في خطابه «جريمة كبيرة بحق الجيش وبحق الشعب، واستغلالاً فاحشاً وسيئاً وتدميرياً لمؤسسات الدولة في الصراعات السياسية، وانحرافاً بالجيش عن وظيفته الأساسية في الدفاع عن الشعب وحمايته، والدفاع عن استقلال البلد والحفاظ على أمنه» .

وأضاف «نحذر ثم نحذر .. ثم نحذر من الزج بالجيش في أي عدوان جديد". وأشار إلى أن "التداعيات السلبية لهذا الفعل كارثية على البلد"، مذكراً الحكومة "بأن اعتذارها عن الحروب الـ6 لم يجف حبره بعد».

وتابع: «نحب أن نؤكد أنه لا يليق أيضا الانجرار لبعض القادة الانتهازيين الذين لا يبالون بمصلحة الشعب، ونشيد بوزير الدفاع ورئيس الجمهورية ألا ينجروا أبداً لصالح قائد عسكري مغامر فاسد مرتبط بحزب أو مرتبط بقيادة أخرى خارج إطار المؤسسات الرسمية».

كما طالب بسرعة تسليم مقر الفرقة الأولى مدرع ( سابقاً ) لأمانة العاصمة وتحويلها إلى حديقة ومنتزه وفقاً للقرار الرئاسي .

وسخر عدد من الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من التفات رئيس الجماعة لموضوع التنزه والترويح عن النفس مع أنه لم يلتفت إلى قذائف الجماعة التي تتساقط ليل نهار لتروع المواطنين في عدة محافظات.

وعلق الناشط الحقوقي " خالد الآنسي " على هذا الخطاب وقال في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " «الوقاحة ان تقتل الأطفال واباءهم في عمران وتطالب لهم بحديقة في صنعاء ...!! ».

بينما علق الدكتور "طارق عثمان" أحد رواد وكتاب «يمن برس» وقال في منشور على صفحته على "فيس بوك" «تخيلوا أن من يقول الكلام أعلاه هو أكبر إصبع ديناميت في التاريخ يتحدث عن الصراعات السياسية وكأن : تفجير المساجد مهرجان جماهيري ، تفجير المدارس نشاط للقطاع الطلابي ،قطع الطرقات دورة تدريبية في العمل الإعلامي ،دك منازل المعارضين دورة تنسيب للاعضاء الجدد ، ومهاجمة المعسكرات كونفرنس حزبي».

وعلق أمين عام حزب "الرشاد " عبد الوهاب الحميقاني وقال : «الشعب اليمني غير مستعجل على الحديقة ، البعض مستعجل و بإصرار باستلام موقع قيادة الفرقة ليكون بزعمه حديقة ومنتزه رغم أن تسليمها قد يحتاج وقت للانتهاء من ترتيب ما يتعلق بمستلزمات الجيش فيها وتهيئتها للتسليم ، لكن هذا البعض غير مستعجل على استلام صعدة وما جاورها من يد المليشيات المسلحة ، بل الذي يظهر والله أعلم أن الاستعجال على تسليمها ماهو إلا تهيئتها موقعا عسكريا لتلك المليشيات لتطل بها على صنعاء ، لذا أقول لهم الشعب اليمني غير مستعجل على المتنزه والحديقة ،لأنه لا يجد وقتا للتنزه إما ملاحقة لضروريات العيش أو خشية على نفسه من تلك المليشيات وأخواتها التي لا ترعى حرمة ولا ترعوي عن جريمة ، فاستعيدوا صعدة إلى حاضنة اليمن واستعيدوا الحياة في ربوع الوطن ،وبعدها ننظر في أمر شم الهواء في الحدائق والمنتزهات ».

الخبر التالي : ما لايعرفه كثيرون عن اليمــــن