ومما زاد من رواج النكات السياسية في الشارع اليمني خلال اليومين الماضيين هو استخدامها على نطاق عريض من قبل متصفحي وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - واتس آب). 

 

وكانت لجنة الانتخابات المصرية قد أعلنت الثلاثاء تمديد الاقتراع ليوم ثالث، وفرض غرامة مالية لكل من يتخلف عن المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المصرية التي يتنافس فيها كلا من المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. 

 

وحظيت نكتة فتوى دار الإفتاء المصرية النصيب الأوفر من حيث الإنتشار والتناقل في وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تم تداولها بصيغ متعددة، لكنها تصب في اتجاه واحد هو أن دار الإفتاء اعتبرت الأربعاء المتمم للانتخابات الرئاسية المصرية لعدم ثبوت رؤية الناخبين. 

 

فالصحفي حسن الحاشدي ينشر تحت عنوان( نكته): "تعلن دار الافتاء المصرية ان غدا الخميس هو المتمم للانتخابات، نظرا لعدم ثبوت رؤية الناخبين". 

 

ويتناولها الناشط في الفيسبوك أنس الوافي تحت عنوان (عاجل): أعلن دار الافتاء المصري أن غدا التاسع والعشرين من مايو هو المتمم الأخير والنهائي للعملية الانتخابية نظرا لعدم رؤية المنتخبين والمقترعين في اللجان الانتخابية". 

 

أما عبدالرحمن خالد فينقلها بشكل مختصر "دار الإفتاء المصرية: "غداً الأربعاء متمماً للانتخابات" ... !!!!". 

 

ويتناولها محمد مطهر الجلبين بشكل آخر: " خبر عاجل .. وزارة الأوقاف المصرية تعلن ان اليوم هو المتمم للإنتخابات لعدم ثبوت رؤية الناخبين أمس". 

 

أما أنس المليكي فيتناولها بصياغة أخرى "أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في جمهورية مصر العربية أن الاربعاء هو المتمم للعملية الانتخابية وأن غدا الخميس هو أول أيام السيسي المبارك، وكل عام وانتم بخير". 

 

وتداول اليمنيون على صفحات التواصل الاجتماعي عبارات أخرى ناقدة من جهة وساخرة من الانتخابات المصرية، فطاهر نعمان المقرمي يقول "سمعنا عن انتخابات تتم بالتزوير .. بالبلطجة .. بس أول مرة نسمع انتخابات تتم بشحت الناخبين". 

 

ويقول الصحفي محمد يحيى جهلان "الواضح: فشل السيسي في اختبار كي جي، حتى ولو اُعلن نجاحة بامتياز ونقله إلى الصف الاول". 

 

ويضيف: "الشعب المصري(مقلباني) يحشد لك، و يركز لك لو ما تصدق نفسك أنك أعلى من قمة هرم خوفو .وبعدين يبطحك ..فعلها مع مرسى والأن مع السيسي". 

 

ويعلق الصحفي هائل البكالي "في مصر... حضرت الراقصات وغاب الناخبون"، فيما يقول عبدالله المنيفي - صحفي - " في مصر فقط.. الصناديق تبحث عن ناخبين واللجان الأمنية أكثر من الهيئة الناخبة". 

 

ويعلق محفوظ الذهب قائلا: "عاجل: التلفزيون المصري سيذيع اسماء الناخبين غدا 9 مساءا" . 
 

ويضيف رائد شمسان: "باقي يمرروا الصناديق على البيوت ، عشان الناس تصوت .. العرص في ورطة". 

 

ويقول أمين الربيعي "الانتخابات المصرية تم التمديد لها لليوم الثالث على التوالي، يمكن أنها الانتخابات الأخيرة". 

 

أما الصحفي محمد الشبيري فيعلق على التبرير بأن الحر الشديد لضعف اقبال الناخبين في مصر، بالطلب بتمديد "الاقتراع إلى فصل الشتاء .. مسلاً مسلاً !!". 

 

ويضيف الناشط الحقوقي خالد الآنسي "يعني سقطت كذبة التفويض وال 30 مليون التي فوضت السيسي .. يستعينوا بمخرج سينمائي مثلما فعلوا في 30 يونيو". 

 

أما الصحفي حمدان الرحبي فيقول: "قناة الجزيرة أعطت مذيعيها إجازة مفتوحة لحين الانتهاء من الانتخابات المصرية، والسبب أن الجزيرة تنقل عن القنوات المصرية أغلب تغطية الانتخابات بدون أي خسائر". 

 

ويقول الصحفي عبدالمجيد الزيلعي "قبل الإنتخابات: بشرى خير، وبعد الإنتخابات ‏حصل خير‬". 
 

أما المصور التلفزيوني سمير النمري فيورد خبرا عاجلا يقول: "مفاجأة غير متوقعة .. المرشح الرئاسي حمدين صباحي يحصل على المركز الثالث في اﻻنتخابات المصرية والأصوات الباطلة تحصد المركز الثاني والسيسي أوﻻ .. نتائج أولية".