وهذا دفع مليشيات الحوثي إلى فتح جبهات جديدة، ووضع استراتيجية بديلة عن استراتيجية إسقاط المواقع المحيطة بمدينة عمران، بأخرى تتمثل في السيطرة على المداخل الرئيسية للمدينة.

 

وبحسب مراسل يمن برس فقد فتح الحوثيون جبهة جديدة في منطقة الورك بقهال حيث تتمركز إحدى نقاط الجيش حيث قاموا بقصفها من مواقعهم في قهال، ويوم أمس الأول هاجم الحوثيون نقطة الجيش المتمركزة في مطقة الصلابة بسحب بالقرب من السجن المركزي.

 

وبحسب المراسل فإن الحوثيون قاموا فجر اليوم بقصف نقطة الصلابة بالمدفعية من مواقعهم في بني الزبير وعمد والدقراري، إلا أن قوات الجيش ردت عليهم بأعنف قصف يطال مواقع الحوثي منذ بدء مواجهات الجيش وتلك المليشيات في محافظة عمران من مواقعه في الجنات وجبل ضين وغيرها.

 

وبحسب المصدر فإن قوات الجيش تمكنت من إحراق طقمين تابعين للحوثي في الدقراري، بالإضافة إلى تدمير مدفع ثقيل كان منصوباً في منطقة بني الزبير، في حين سقط قرابة 20 حوثياً قتلى في مواجهات سحب خلال الساعات الماضية من ليلة امس.

 

وفي جبهة المحشاش والجنات أوضح المراسل أن قوات الجيش تمكنت من محاصرة ما يقرب من 25 حوثياً في المحشاش، وأنه يقط منهم عدد من القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن مليشيات الحوثي رفعت الراية البيضاء طلباً لوقف الضرب من قبل الجيش لإخلاء قتلاهم وجرحاهم.

 

 

وأضاف بأن الجيش يقصف الآن مواقع الحوثيين في بني الزبير وقهال وعمد وغيرها

 

إلى ذلك أوضح وكيل محافظة عمران أحمد البكري أن هناك مؤامرة نفذت علناً على أبناء محافظة عمران لتمكين الحوثي من السيطرة على المدينة ومنشئاتها ولا سيما العسكرية.

 

وأوضح البكري لأخبار اليوم بأن مليشيات الحوثي تحاصر مدينة عمران بأكثر من 90 مدفعاً وآلاف الرشاشات وآلاف العناصر، مؤكداً صمود أبناءها رغم كل ذلك الحصار.