وأضافت المصادر بحسب وسائل إعلامية أن ذلك أعقب اتفاق سري بين اليمني والحكومة الإيراني خلال  شهر فبراير الماضي ، حيث التزمت بموجبه إيران بوقف ضخ الأموال والدعم للحوثي ونفر من  قيادات الحراك الجنوبي التي تستلم أموال من السلطات الإيرانية .

 

وبحسب المصادر فإن الاتفاق نص على غلق ملف السفينة الإيرانية جيهان، وكذا طي صفحة التجسس الإيراني على اليمن.

 

يذكر أن  وزارة الداخلية اليمنية أكدت" أن سفينة الأسلحة "جيهان واحد" التي تم توقيفها بإسناد من القوات الدولية في المياه الإقليمية اليمنية كانت قادمة من ايران، وكشفت وزارة الداخلية حينها أن السفينة الإيرانية كانت تحمل نحو أربعين طنا من الأسلحة والقذائف والمتفجرات، بعضها صنع في إيران".

 

يأتي هذا بعد يومين من توجيه الرئيس هادي اتهاماته المبطنة لإيران بالتدخل في شئون اليمن، مؤكداً أن ذلك غير مقبول.