وقال المصدر أن لا سيطرة للواء علي محسن على المقر وأن علي محسن قد ترك منصبه كقائد للفرقة الأولى مدرع، وأضاف المصدر أن مقر الفرقة الأولى مدرع موقع إستراتيجي هام يطل على الكثير من المنشأت والمواقع الحيوية.

 

وأضاف المصدر لـ «يمن برس» إن موقع الفرقة الأولى مدرع يطل على منزل الرئيس هادي ويطل على العديد من المعسكرات والمنشأت المجاورة مثل جامعة صنعاء، ومقر الإذاعة، ووزارة الإعلام،  ووزات آخرى هامة وغيرها، كما يطل على أجزاء واسعة من العاصمة صنعاء ولا يمكن تسليمه في الوقت الحالي في ظل التدهور الأمني الحاصل.

وقال المصدر أن مقر الفرقة الأولى مدرع سيتم تسليمه إلى أمانة العاصمة عندما تكون الظروف الأمنية مناسبة لذلك، ودعى وسائل الإعلام إلى عدم المزايدة.
 

ومن الممكن أن يستخدم مقر الفرقة الأولى مدرع في قصف منزل الرئيس هادي القريب من المكان في حال وصول مسلحين إليه.
كما يمكن منه قصف العديد من المناطق الحيوية في العاصمة صنعاء بواسطة المدفعية مثل مطار صنعاء، والتلفزيون ودار الرئاسة وغيرها، وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن نية للحوثيين للسيطرة على المقر وإستخدامه كموقع عسكري.

 

كما هددت مليشيات الحوثي في شهر مايو الماضي بإقتحام مقر الفرقة الأولى مدرع، ورفضت الجماعة الإنسحاب من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء القريبة من مقر الفرقة الأولى مدرع حتى يتسنى لها السيطرة على المكان في حال إنسحاب الجيش منه حسب إعلاميين.