الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٦ صباحاً
قراءة في بيان الحركة الحوثية بشأن أحداث الجراف مفارقات وتناقضات ( تحليل )
مقترحات من

قراءة في بيان الحركة الحوثية بشأن أحداث الجراف مفارقات وتناقضات ( تحليل )

 
«يمن برس» اقتطف بعض النصوص من البيان الذي يحوي العديد من المغالطات والتناقظات ومنها :
 
جاء في بداية البيان النص التالي : «في عمل إجرامي جبان وتصرف همجي أحمق قامت عناصر من وحدات وزارة الداخلية الإقطاعية الإصلاحية مسنودة بعدد من التكفيريين وعناصر ما يسمى القاعدة الفارة من كتاف وأبين بمداهمة غادرة على مقر المجلس السياسي لأنصار الله في حي الجراف بصنعاء»
وفي هذا مفارقة واتهام لوزارة الداخلية بأنها أصبحت ملكاً لحزب الإصلاح وليست تابعة للدولة والحكومة .
اتهام آخر للدولة بأنها تتعاون مع عناصر القاعدة والإرهابيين الفارين من أبين ،ولكن كلنا نعلم أن الجيش والداخلية شاركت في العمليات ضد العناصر الإرهابية.
اتهام لأهل دماج بالإرهاب وهم الذين فروا من منازلهم للنجاة بأرواحهم من قذائف المليشيات التابعة لجماعة الحوثي وفضلوا العيش في كنف اللجوء في صنعاء من العيش تحت قذائف عبدالملك الحوثي.
 
وأيضاً جاء في البيان : «هم يحشدون عناصر التكفير والقاعدة في مختلف مناطق همدان وأرحب وبعض مناطق عمران المتاخمة للعاصمة صنعاء»
ويعلم الجميع أن عناصر جماعة الحوثي المسلحة ومليشياتها قدمت إلى همدان ودمرت المساجد والمدارس وهذا هو الإرهاب بعينه ،ومليشياته هي من أشعلت الحرب في عمران ونقضت العديد من الاتفاقات        ،وقد أشار الرئيس هادي في تصريحاته الأخيرة إلى الخروقات الأخيرة للجماعة ومحاولاتها المتكررة إلى جر الدولة وقوات الجيش إلى الحرب.
 
وأضاف البيان :« من أجل إثارة حرب لا معنى لها ومشكلة لا أساس لها سوى إقحام المؤسستين العسكرية والأمنية في معركة مع أبناء الشعب اليمني لحساب مصالحها الضيقة، والهروب من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية العادلة لتنزلق بالبلد إلى أتون الفوضى والصراعات كي يَنـْـفـُذوا من خلالها إلى إضعاف المؤسسات الوطنية والسيطرة على مراكز النفوذ .»
وآشار البيان إلى تطمينات الرئيس هادي للجماعة : «كذلك الرئيس/ عبد ربه منصور هادي الذي أكد بتطمينات متنوعة أن أجواء المشاركة في العمل السياسي ستكون آمنه بدون ممارسة أي تحديات أو مضايقات أو ضغوط ، ومع هذا لم يكن لهذه التطمينات والوعود أي أثر أو إحترام من قبل عناصر حزب الإصلاح التكفيرية »
واللافت في الأمر أن هادي وجه العديد من التحذيرات – في تصريحاته الأخيرة - لجماعة الحوثي المسلحة واتهمها بخرق الاتفاقات وحذرها من التهرب من التزامات مؤتمر الحوار الواطني وتجاوز الخطوط الحمراء.
 
وأضاف البيان : «وتستقدم العناصر التكفيرية حتى الأجنبية ، وتتحرك لتنفيذ المخطط الإجرامي وهو ما يجري في بعض مناطق عمران وهمدان وارحب بدعم مباشر من قبل ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية بمختلف أجهزتها التنفيذية»
* ويعلم الجميع أن الأجهزة الأمنية قد قبضت على العديد من الخلايا الإيرانية التجسسية التي تعمل لصالح جماعة الحوثي المسلحة وما زالت العديد من تلك العناصر محتجزة لدى الأجهزة الأمنية ،وهنا يعلم الجميع من هو الطرف الذي يستقدم العناصر الأجنبية للقتال إلى جانب الجماعة وتدريب مليشياتها.
 
في أول البيان يتهمون الداخلية  الإصلاحية  الإرهابية : «في عمل إجرامي جبان وتصرف همجي أحمق قامت عناصر من وحدات وزارة الداخلية الإقطاعية الإصلاحية مسنودة بعدد من التكفيريين وعناصر ما يسمى القاعدة »
وفي نهاية البيان يحملون الدولة التي على رأسها الرئيس هادي مسؤولية عدوانها الغاشم : «إننا نؤكد أن ألدولة تتحمل كل المسئولية عن عدوانها الغاشم مساء أمس في محاولاتها اقتحام المجلس السياسي لأنصار الله في العاصمة صنعاء وما ترتب على ذلك»
 
وجاء في ختام البيان : «نؤكد أننا ندافع عن أنفسنا في ممارسة هذه الإعتداءات التي تمارس بحقنا في كل مكان وموقع وبأي نشاط وتحرك وأن ما يدفعنا للمواجهة مع المعتدين هو موقفهم العدواني الغاشم بحقنا ، وتجاهل سلطات الدولة وتغاضيها عما يحصل علينا من إهدار للدم وتجاوز للحقوق واستخفاف بالحرمات .»
 
ختموها  وأعتبروا قوات الجيش والداخلية وسلاح الطيران والرئيس هادي بتصريحاته وتحذيراته الأخيرة من المعتدين .

الخبر التالي : شركة النفط : شحة المشتقات بسبب تأخر وصول السفينة إلى الحديدة جراء عطل فني

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات