ففي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات مطالبةً الدولة ممثلةً بوزارة الدفاع ببسط نفوذها والتصدي للجماعات الخارجة على النظام والقانون، تزداد لا مبالاة وزير الدفاع وسدنة الوزارة وكأن الأمر لا يعنيهم.

 

وزاد الطين بلة أنه في الوقت الذي ينشغل العالم بأخبار اليمن وتوالي الأحداث فيها، نجد موقع وزارة الدفاع وبقية وسائل الإعلام التابعة لها غارقة حتى شحمة الأذن في تغطية أخبار العالم، وخصوصاً المونديال، وكأنها وزارة الرياضة في البرازيل وليست وزارة الدفاع اليمنية، ولعل الصورة أكثر بياناً من القول.

 

ستة أخبار من أصل تسعة هي الأخبار الرئيسة في واجهة موقع وزارة الدفاع «26 سبتمبر نت»،  وكلها تتناول أخبار لا علاقة لها بالشأن اليمني، ولا بما يدور في البلاد، ولا بالأخطار التي تهدد أمن البلد ووحدته ونظامه الجمهوري.