وبحسب الوثائق الجديدة فقد طلب وزير الخارجية في رسالة رسمية من السفير أحمد علي بسرعة العودة إلى صنعاء لتسليم ما بحوزته من عهد للدولة إلى وزارة الدفاع، كما أبلغ رئيس الوزراء بأنه قد تم إستدعاءه بالفعل.

 

وكان السفير أحمد علي قد ظهر في صورة يوم امس إلى جانب أبناء عمومته يحتضن المولود الجديد للعميد "يحيى صالح" الذي أسماه "حنبعل"، في محاولة منه للتغطية عن خبر الوثائق التي تم تسريبها وأخذت زخماً كبيراً على وسائل الإعلام والتي تؤكد خبر إستدعاءه.

 

ومعروف عن أحمد علي أنه نادر الظهور إعلامياً لكن ظهوره الأخير يؤكد أنه يحاول بشتى الطرق التغطية على خبر اإستدعاءه بمحاولة إختلاق ضجة إعلامية عبر وسائل الإعلام التابعة له.

 

وكانت وكالة خبر قد نشرت تقريراً قالت فيه أن أكثر من 40 خبراً تم تداولها في يوم واحد تستهدف العميد أحمد علي في إشارة منها إلى خبر وثيقة الإستدعاء التي تم تسريبها.

 

العميد أحمد علي لم يعد لديه أي خيارات فإما العودة إلى اليمن ومواجهة المحاكمة او تسليم العهد والأسلحة التي تصرف بها، وإما رفض الإستدعاء وقد يتعرض للملاحقة عبر الشرطة الدولية "أنتربول" وعزله من نصبه كسفير لليمن لدى أبوظبي.

 

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق ليمن برس أن العميد أحمد علي أشترط ضمانات بعدم إعتقاله في حال عودته إلى اليمن بناء على الإستدعاء الذي وجه له.