وأضاف في منشور على صفحة الأحمر الرسمية على الفيس بوك أن من يقفون وراء تلك الحملات المغرضة فشلوا في اغتيال الشخص، وهاهم يحاولون اغتيال الشخصية.

 

وكشف المكتب عن امتلاكه معلومات موثقة عن أولئك الموكلين والمفرغين لاختلاق الكذب والافتراء بشكل أسبوعي ويتقاضون مرتبات عالية فقط لاختلاق الشائعات، إضافة إلى وجود إحصائيات لعدد الهجمات على شخص الشيخ حميد الأحمر ونوعيتها ومصادرها وتوقيتها.

 

 وقال بأن المطابخ الموبوءة هذه عادة ما تقع في اخطاء مضحكة تكشف للمراقب أن الشائعات التي تصدر متصلة ببعض، فهناك تنسيق مقصود ومرتب وغير عفوي بين المختلق للخبر الكاذب وبين الوسائل الناشرة والناقلة والناسخة.

 

 مضيفاً بأنه بالإمكان طلب بعض النماذج والإحصائيات من المكتب الإعلامي ونشرها لإثبات أن الهجمة هذه منسقة وممولة ومستمرة.

 

وأكد المكتب الإعلامي للأحمر أنه انتهج منذ مدة طويلة ألا يرد على الشائعات، مشيراً إلى أن كثير من تلك الشائعات لا تستحق الرد بل وتستدعي سخرية الجمهور في أغلب الأحيان. 

 

وأضاف " أما التسريبات والهجمات الإعلامية التي تستهدف ضرب السلم الاجتماعي او تحاول ضرب علاقة الشيخ مع أطراف سياسية معينة أو تهدد اللحمة الوطنية فيتم التعامل معها بالطرق القانونية والتي تتضمن رفع دعاوى قضائية ضد تلك الوسائل الإعلامية مع التزام عدم الرد بنفس المستوى الرخيص التي تنتهجه تلك الجهات المشبوهة".