وقالت المصادر ليومية "أخبار اليوم" إن الحوثيين واصلوا- أمس- حشد عشرات المسلحين إلى مواقعهم وكذلك استمرار التعزيز العسكري لهم, بما فيها الدبابات التي وصلت إلى مواقعهم لدعمهم في حربهم الدائرة في القبائل الرافضين لتواجدهم في المحافظة. 

 

واستغربت المصادر استمرار وصول الحشود لمقاتلي الحوثي والتعزيزات العسكرية بالأسلحة الثقيلة إلى مواقعهم في ظل تواجد اللجنة الرئاسية في المحافظة, وقالت "إن هذا يضع أكثر من علامة استفهام حول طبيعة عمل وتواجد اللجنة الرئاسية بالمحافظة". 

 

وأضافوا "استمرار وحشد مليشيات الحوثي لمسلحيها إلى المواقع التي تتمركز فيها يؤكد أن اللجنة الرئاسية جاءت لتكوين غطاء لإمدادات الحوثي وتسهيل وصول الحشود والتعزيزات لهم". 

 

وإلى ذلك أكدت مصادر عسكرية أن وحدات الجيش طالبت- قبل أيام- من وزارة الدفاع إرسال إمدادات ومؤن وذخائر لهم إلا أن الوزارة حتى اليوم لم تستجب لتلك المطالب ولم ترسل شيئاً. 

 

وأكدت المصادر العسكرية أن عدم تجاوب وزارة الدفاع مع مطالب الوحدات العسكرية بالجوف يضع أكثر من علامة استفهام خاصة وأن هذا الأسلوب هو نفس الأسلوب الذي تم فيه تسليم محافظة عمران للحوثيين, حيث مارس وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان نفس الأسلوب مع مطالب ونداءات الوحدات العسكرية في عمران قبل سقوطها بيد مليشيات الحوثيين.