الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٠ مساءً
عبدالله البردوني بريشة الفنان التشكيلي اليمني علاء الدين البردون
مقترحات من

السلطان .. والثائر الشهيد ( أ. عبدالله البردوني)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أسكن كــــــــالموتى يا أحمق

نم . . . هذا قبر لا خندق

لا فر ق لديك ؟ نجوت إذن

واخترت المـــــــتراس الأوثـــــــق

تدري مــــــــــــا الموت ؟ ألا تعفو ؟

أقلقــــــــت الــــــــرعب ومــــــــــا تقلق

هــــــــل تنسى قتلتك الأولى ؟

وإلى الأخرى تعـــــــــدو أشـــوق

مـــــن ذا أحيـــــــــاك أعيدوه ؟

أعييــــــت الشرطـــــــــــة والفيــــــلــق

هــــــل كنت دفينـــــــا ؟ لا سمة

للقـــــــــبر . ، ولا تبـــــــــدو مـــرهــق

دمـــك المهــــــدور ـــــ على رغمـي ـــــ

أصبحــت بـــــــه ، أزهــى أأنــــق

أمـــلى بــــالعافيــــــــة الجـــــــذلى

ومــن الرمــــح ( الصـــعدي ) أرشــــــق

* * *

مـــــــن أيــن طلعــــت أحــــــــر صـــبــا

وأكـــــــــر مـــــن الفرس الأبــــــلـــق ؟

قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش

ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق !

أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟

فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟

أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة

ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟

* * *

مـــــــــاذا يبـــدو ؛ مـــــــن يخدعـــــــني ؟

بصـــــري أو أنــــت ؟ مـــــــن الأصـدق ؟

شـــئ كــــــــــــا لحيــة يلبــســــــــني

سيف يجفـــــــــوني يتعلــــــــــــــــق

* * *

مــــــن أين تبـــــــــاغتني ؟ أنأى

تدنـــــــو ، أستـــخفي ، تتسلـــــــــــق

تشويني منـــك رؤى حمـــــــــر

يتهــــــــــددني سيـــــــف أزرق

شبـــح حربــــــــــاوي ، يرنــو

يـــغضـي ، يتـتقــزم ، يتـــعمـــلــــق

مــــن أي حــجــيم تتبــــــــــدى ؟

عـــــــن أي عيـــــــــون تتفتــــــــق ؟

الــــوادي بــــــــــــاسمـك يتـحد ى

والتــل بـصـوتـــــــك ، يـــــتشـدق

الصــخر ينــث خطــــبـــــــاك لظـــى

الــريح العجــــــلى ، تتــبــنــــــدق

أبـــكل عيـــــــــــون الشعـــب ترى ؟

أبـــكل جوانحــــــــــه تعشـــــــق ؟

تحــــمر هنــاك ، تــمـوج هنــــــــا

مـــــــــن كــل مكـــــــــان تتـــــــــد فـــق

* * *

قــــالــــــــوا : أخفــــــي . . . أصبــحـــت على

سلطـــــــــاني قراره جمــجــمــــــــــتي

فــــــــأذوب . إلــــــى نعـــــــــلي أغــــرق

أردي ، لا ألقــــــى مـــــــــن يفـــــــــنى

أسبقـــــــــــت إليــــك ؟ فكــــــــنت إلى

تقــــــطيـع شراييــــــــــــني أسبــــــــــــق ؟

شـــكــــــــكـــــت المـــــــــــوت بمهنتـــــــــــه

لا يـدري يبـــــكي أو يـــــــعرق !

هــل شــــل القتــــــــل لبـــــــــاقتــه

أو أن فــــــــــــريستــه ألبـــــــق ! ؟

هــــل مـــــن دمــــــك اختضبـــــت يـــده

أو أن أنـــــــــامـلــه تـــحــرق ؟

* * *

أقتـــــلــــــت القتـــــــــل ولـــم تــــقتــــــل ؟

أوقعـــــــت الخطــــــــــة فــــي مـــــــــأزق

ألقتـــــــــل بصنعــــــــــا مقتـــــــــول

وروائــحــــــــه فيهــــــــــا أعبــــق

الآن عــــرفــــــت . . . فمـــــا الجـــــدوى ؟

ســـــــقط التـــنسيــق ، ومــــــــن نســــــق

أضحــــى القتـــــــــــال هــم القتــــلى

أرديـــــــت ( القــــــــــائـــد والملــــــــحق )

* * *

كالبـــــــــذر دفنـــــت ، هنــــا جســـــدي

والآن البــــــــذر هنـــــــــا أورق

فلقلـــــــب التـــــــربة أشـــــواق

كــــــــالــــورد ، وحلــــــــم كالزنبـــق

لأنـــوثتـــــــها ــــــ كالنــــــــاس ــــــ هـــــــوى

يتلظــــــــى ، يــــخبــــو ، يــــــــترقــرق

* * *

عمـــقــــــــت القــــــــــــبر فجـــــذ رني

فـــــــبزغــــت مــــــــن العـــــــمــق المغــــــــلــق

الســــــطح إلى المــــــــــاضـي ينــــــــــمــو

وإلـــى الآتـــــــى ، ينـــــــــــمو الأعمـــــــــق

مــــــــن ظلمتـــــــــه ، يأتــــــــــى أبهـــــــى

كــــــــي يبتـــــكـر الأبهــــــى الأعــــــــــــر ق

* * *

هــــل أهمــــــس بـــــــوحــي أو أعلــــــى ؟

مـــــــــا عــــــــاد الهمــــــــس ، هـــــو الألـــــــــيق

يــــــــا مــــــــن مـــزقنــــي ، جمعـــــــــــنا

ـــــــ في خـــط الثـــورة ـــــــ مـــــــــن مـــــــزق

* * *

مـــــــــاذا حقـــقـــــت ؟ ألا تــــــــدري ؟

وطـــــنـــــي يــــــــدري ، مــــــا ذا حـــقـــق

ويــــــعـي مـــــــــن أيـــــــن أتــــــــى وإلى . . .

وعلـــــــى آتـــــيـــــــــه يتفـــــــــــــوق


1977 م
تنبيه :
من البيت الأول إلى البيت 33 على لسان السلطان ، ومن البيت 34 إلى آخر القصيدة على لسان الشهيد.

الخبر التالي : محافظة تعز تصرخ إستنجاداً من جحيم حرب تحرق أبناءها الـُعزل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من