الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٢ صباحاً
اللواء الرابع حماية رئاسية: وزير الدفاع وجّهنا بالاستسلام وتسليم معسكرنا للحوثيين
مقترحات من

شهادات وأدلة جديدة تؤكد تورط وزير الدفاع في سقوط العاصمة

اللواء الرابع حماية رئاسية: وزير الدفاع وجّهنا بالاستسلام وتسليم معسكرنا للحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ر المئات من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية أمام مقر قيادة اللواء، داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة بشارع القيادة القريب من ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، للمطالبة بإقالة ومحاكمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر، الذي يتهمونه بتسليم كامل اللواء لجماعة الحوثيين دون إطلاق رصاصة واحدة الأحد الماضي.
 
ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن الجنود المتظاهرين والذين كانوا مرابطين في مقر القيادة العليا للقوات المسلحة لحظة سيطرة الحوثيين عليه قولهم : «حاولنا انقاذ زملائنا الذين يقومون بحماية التلفزيون اثناء تعرضه لقصف عنيف بدأ الخميس -قبل الماضي- من كل المواقع التابعة لألوية الحماية الرئاسية المرابطة في التباب والجبال المطلة على العاصمة وخصوصًا من المواقع المرابطة في جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق، وجبل ظفار (عصر) المطل على صنعاء من جهة الغرب بالمدافع الثقيلة».
 
 وأضاف الجنود المحتجون بأن زملاءهم المكلفين بحماية التلفزيون أبلغوا من قبل قادتهم الضباط بأن توجيهات عليا صدرت لهم بإخلاء الموقع وتركه مع السلاح لآخرين سيأتون ليمسكوه بدلا عنهم، مشيرين  إلى أن زملاءهم رفضوا تنفيذ الأمر إلا بعد معرفة مصدر التوجيهات العليا ومن الاخرين الذين سيأتون لاستلام التلفزيون.
وأوضحوا بأن «الضباط ردوا عليهم ان التوجيهات من وزير الدفاع والذين سيأتون مكانكم الحوثيون.. مؤكدين أن الجنود رفضوا تنفيذ الاوامر، فانسحب جميع ضباط الموقع ومعهم بعض الجنود، فيما بقي الجنود الذين رفضوا الانسحاب بالموقع، فأعطيت الاوامر لمسلحين حوثيين كانوا يتواجدون بالأحياء المجاورة للتلفزيون وآخرين مخيمين داخل مرافق مدينة الثورة الرياضية المقابل لموقع التلفزيون بمحاصرة التلفزيون ومنع أي امدادات من الوصول اليهم مع اشتداد القصف».
 
وأضافوا أن وزير الدفاع في اليوم التالي زار التلفزيون ولمح لهم أنه في حالة اشتداد الهجوم عليهم ترك الموقع ليضمنوا حياتهم، وقال: «نحن حريصون على حياتكم وعلى ألا تسقط قطرة من دمائكم، فان وجدتم ان القصف أو الهجوم اشتد عليكم بعنف، فسلموا لهم الموقع والتلفزيون لسلامة أرواحكم».
 
وأكدوا أنهم أخبروه بانسحاب قائد الموقع وقادات الكتائب المرابطة، فرد الوزير عليهم: «هؤلاء عندهم رؤية وبعد سياسي ثاقب»، مشيرين إلى أنهم طلبوا منه تعزيزات عسكرية فوعدهم بإرسالها، لكنه لم يرسل أي شيء، بل انهم اطلقوا نداء استغاثة عبر التلفزيون بمدهم بالتعزيزات وفك الحصار عنهم، فلم تلق استغاثتهم اي استجابة، وأن الحوثيين قاموا بتطويق الجبل الذي يقع على قمته التلفزيون وموقع حراسته من كل الجهات، عقب خروج وزير الدفاع مباشرة، ومنعوا سيارات الاسعاف من الوصول اليهم لإسعاف زملائهم، الذين لفظ معظمهم انفاسهم وهم يبحثون على قطرة مياه يشربون قبل موتهم.
 
وأوضحوا انه فور خروج الوزير اشتد علهم القصف بعنف من الكل المواقع ومن جماعة الحوثيين القريبة من التلفزيون، من بينها القصف بصواريخ موجهة مستهدفة مواقع حساسة وأماكن تواجد الجنود المرابطين على الاسلحة الفاتكة.
 
ولم يستبعد الجنود ان تكون زيارة الوزير الى التلفزيون الغرض منها رصد تلك المواقع وغرف التحكم في بث التلفزيون الفضائية.
 
وأضاف الجنود المرابطون في مقر قيادة اللواء الرابع انهم استأذنوا قائدهم (المقداد)، يوم الجمعة -19 سبتمبر- 2014م، بعد يومين من المعركة والقصف ضد زملائهم في التلفزيون، للخروج لفك الحصار عن زملائهم، لكنه رفض وقال لهم: توجيهات وزارة الدفاع تقول « لا تتدخلوا بشيء» وخرج القائد واختفى من ساعتها وحتى اللحظة،  مشيرين إلى أنهم اعتقدوا ان القائد (المقداد) قد قال لهم هذا الكلام من عنده، فأصروا على التواصل بوزير الدفاع ورد عليهم: «لا تتدخلوا وابقوا في أمكانكم».
 
وقالوا بحسب صحيفة المدينة السعودية «بعد صلاة مغرب اليوم التالي -السبت- بدقائق سيطر الحوثيون على موقع التلفزيون بعد قصف مركز بالمدافع والصواريخ من مواقع الحماية الرئاسية، ونهب منه اكثر من 35 دبابة ومدفعية وراجمات صواريخ وكثير من الاسلحة الحديثة والفتاكة والتي استخدموها بعد ساعات من الليلة نفسها في مهاجمة مقر القيادة العسكرية السادسة- الفرقة الاولى مدرع المنحلة- وجماعة الايمان التابعة لرجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وعند اقتحام مقر الفرقة في ظهر اليوم التالي -الاحد- بعد قصف مكثف شاركت فيه كل مواقع الجيش والحماية الرئاسية المرابطة في جبال صنعاء والطيران الحربي «ابلغنا نحن الجنود المرابطون في مقر قياد اللواء الرابع حماية رئاسية وعددهم بحدود 1200 جندي وضابط وكان وقتها جميع الضباط قد غادروا مقر قيادة اللواء، فقالوا لنا عندما يأت اليكم الحوثيون سلموا لهم، وهو ما تم بالفعل جاء إلينا «شوية مسلحين» بطقم عليه رشاش وطلبوا تسليم اللواء، فقلنا لهم تفضلوا ونحن خرجنا من اللواء ولم نعد حتى اللحظة».
وأكدوا أن السلاح الذي كان موجودا داخل مقر قياد اللواء يكفي لإحراق صنعاء بجبالها وبشرها وبيوتها.. مؤكدين ان اكثر من 56 دبابة كانت موجودة داخله وست راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وذخيرة تكفي للقتال لسنتين من داخل هذا المبنى.
 
بينما قال الجنود المكلفون بحماية مقر الاذاعة أنهم تلقوا توجيهات خطية من وزير الدفاع لقيادة الموقع بتسليم الموقع للحوثيين بذريعة انه «لا يحتاج لأى قطرة دم تسفك..» مشيرين إلى أنه كان يوجد داخل مقر الاذاعة نحو 16 دبابة وراجمتي صواريخ، ومدافع حديثة ومخازن ملئية بقذائف «ار بي جي» وصواريخ «لو» ومئات من صناديق ذخائر الرصاص لمختلف الاسلحة.

الخبر التالي : أنباء عن محاصرة لواء عسكري بكامل عتاده في منطقة «الجفرة» بمأرب من قبل مليشيات الحوثي المسلحة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من