الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٢ مساءً
طامح يكشف تفاصيل مهمة عن سقوط صنعاء واجتياح عمران
مقترحات من

تحدث عن دور المخلوع والإمارات والسعودية

طامح يكشف تفاصيل مهمة عن سقوط صنعاء واجتياح عمران

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمغرد الشهير طامح في تغريدات جديدة الليلة الكثير من تفاصيل المؤامرة التي أدت إلى إسقاط العاصمة صنعاء ومن قبلها محافظة عمران في يد الحوثيين.
 
وقال طامح في تغريداته الليلة أن الخلية الأمنية في الأمارات عقدت اجتماعات في 1يوليو 2014 ، تم خلالها الاتفاق على جملة من القضايا أهما اسقاط مدينة عمران في 7/7 لكسب ولاء قوى الحراك الجنوبي، مشيراً إلى أنه حضر الاجتماع محمد بن زايد، ومحمد دحلان وضاحي خلفان والامير متعب والسفير أحمد علي صالح وطارق محمد صالح ، بالإضافة إلى محمد مفتاح وصالح هبره، واللواء مجلي مجيديع ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد.
 
وأشار إلى أن المخلوع اشترط لإقامة تحالف مستقبلي للقضاء على الإخوان دعم  نجله العميد أحمد علي كمرشح مستقبلي للرئاسة، في الوقت الذي كان ممثلي الحوثيين صالح هبرة ومحمد مفتاح حريصين على إقامة تحالف مستقبلي بين كل الاطراف ضد حزب الاصلاح لكسر شوكته العسكرية والقبلية في شمال الشمال لليمن.
 
وحول اجتياح العاصمة صنعاء قال المغرد الشهير طامح أنه شارك في إسقاط صنعاء8000 جندي حرس جمهوري محسوبين بكل عتادهم على المخلوع صالح وبأسلحة نوعية كانت مخزنة في ريمة حميد، بالإضافة إلى 12 ألف من القبائل المنظمة للحوثيين و300من الحرس الايراني وحزب الله كانوا خبراء حرب يعملون على تحديد الاهداف ميدانيا.
 
وأشار إلى أنه شارك في اجتياح صنعاء أيضاً وزير الدفاع اليمني ورئيس الاركان وقائد الشرطة العسكرية وقائد قوات الامن الخاصة ورئيس دائرة التموين العسكري والمفتش العام للقوات المسلحة ومحمد صالح قائد الجوية سابقاً ومهدي مقولة، لافتاً إلى أن الخلية المذكورة سابقاً هي من تدير الامور في صنعاء من معسكر ريمة حميد في سنحان جنوبي صنعاء.
 
وقال بأن مخيمات اعتصام الحوثيين كانت شكلية، بينما كان المخلوع ومعاونيه يعملون بكل جد على تسليح اعضائهم في شوارع العاصمة والتعاون مع الحوثيين، بالإضافة إلى أن صالح كان يوزع مبالغ طائلة بشكل يومي لأنصاره الرافضين التعاون مع الحوثيين لثنيهم على قرارهم وبالفعل اشترى غالبية قيادات حزبه.
 
وأضاف بأن الجنرال مهدي مقولة والجنرال محمد صالح القائد السابق للقوات الجوية كانا عليهما مهمة تأمين الجزء الجنوبي من العاصمة صنعاء، في حين الشيخ محمد بن ناجي الشايف والشيخ الغادر كانت مهمتهم حشد القبائل وتجنيدهم للانضمام لمليشيات الحوثي على تخوم صنعاء وقطع كل المنافذ عن صنعاء.
 
وقال بأن الرئيس هادي كان يعلم بما يجري لكن كانت هناك اتصالات كثيفة من الامارات والسعودية بمطمئنته وان الحوثيين تحت السيطرة وسيقومون بهدف بسيط، وأنه كان على تواصل دائم مع الملك عبد الله لكن الملك كان يحيله الى نجلة متعب للتفاهم معه بخصوص خططهم المستقبلية مع الحوثيين.
 
وأضاف بأن نجل المخلوع صالح كان على تواصل كبير مع غالبية قيادات قوات الجيش خاصة قوات الحرس الجمهوري سابقاً وكان يرسل لهم مبالغ مالية كبيرة، حيث كان يرسل المبلغ لضباط الجيش لأجل رفض اوامر الجنرال لجائفي والرئيس هادي ان حصلت معركة طرفها الجيش ضد الحوثيين
 
وأوضح أنه وفي يوم 19 سبتمبر الماضي بدأت شرارة الحرب في الاحياء الشمالية للعاصمة صنعاء في وادي ظهر وقرية القابل وكانت ساعة الصفر من ذاك اليوم، حيث كانت القيادات الميدانية للحوثيين تتكفل بشراء ولاءات ضباط وأفراد الجيش، وكذا تخويف الناس من تفجير البيوت أن انقلبوا ضدهم.
 
وأشار إلى أنه كانت هناك قيادات عسكرية وطنية تنتظر التوجيهات لكن دون جدوى مما اصاب الجميع بالذهول والانهيار، في الوقت الذي كان الوحيد الذي يعمل على توجيه القادة العسكريين بتسليم اسلحتهم هو وزير الدفاع بعذر انه سيأتي من يحل محلهم من وحدات الجيش الاخرى.
 
وأضاف بأن حزب الإصلاح دخل في الواجهة لإنقاذ ما تبقى من شرف الدولة المنتهك في قلب عاصمة الدولة فبدأوا بتجنيد اعضائه ولجان شعبية لمساندة الفرقة المدرعة.
 
وقال بأنه في 20 سبتمبر اتصل الرئيس هادي بالجنرال محسن واليدومي وأخبرهم ان المخطط اكبر منهم ونصحهم بالانسحاب من أرض المعركة لان الجيش سيخذلهم، مضيفاً بأن اللواء محسن أقنع اليدومي بأنه من الأفضل للإصلاح أن يحافظ على صفوفه لمرحلة قادمة .
 
وأوضح بأن الجنرال علي محسن إنتقل بعد ذلك إلى السفارة السعودية ومن هناك تم تجهيز له موكب سيارات تابعة للسفارة السعودية ومن ثم انطلق الى مأرب فالجوف فالمملكة.
 
وأضاف بأن قرار حزب الإصلاح في اليمن الانسحاب من أرض المعركة كشف للعالم ان الجيش بدون محسن لا يوجد جيش وان الدولة بدون الاخوان لا توجد دولة، مؤكداً بأن الإصلاح حافظ على ارواح البشر من اليمنيين وغلّب مصلحة اليمن العليا من القتال والحرب الطائفية.
 
وأشار إلى أنه وعقب انسحاب الاصلاح من أرض المواجهة جُن جنون محمد بن زايد وقال هؤلاء هم المنتصرين ونحن المهزومين يجب ان نقضي عليهم لا ان نقضي على الدولة، وأن عمار محمد صالح إجابه قائلاً : "سنقضي عليهم عندما يكون الرئيس القادم مننا وليس رئيس توافقي"، في اشارة الى ترشيح احمد علي لانتخابات الرئاسة القادمة.
 
وأضاف طامح بأن تسليم أسلحة الجيش الثقيلة للحوثيين كان بمثابة مكافأة لهم لقضائهم على الاخوان في العاصمة وعمران، متوقعاً بأن ذلك السلاح سيكون وبالاً عليهم عما قريب ..
 
وقال بأن الخلية اشترطت أن يكون تسليم السلاح الثقيل للحرس الخاص، وأن جناح صالح والحوثيين وافقوا في بداية الامر، إلا أنهم الآن يرفضون الانصياع لاتفاقهم مع الخلية، مشيراً إلى أن الخلية تعمل حالياً من أجل ضرب الحوثي في عقر داره بعد انتهاء المهمة التي أوكلت إليه، ونجاحه فيها، ألا وهي دخول صنعاء وتشريد الجناح العسكري والقبلي للإصلاح.
 
 
وعودة إلى ما قبل سقوط صنعاء وبالتحديد إلى ما قبل سقوط عمران بيد الحوثيين، قال طامح بأن الخلية اتفقت على الاستفراد بالجنرال القشيبي بداية،  ومن ثم اجتياح صنعاء خلال مدة قصيرة استغلال الانشغال بالحرب على تنظيم الدولة في العراق، مشيراً إلى أنه تم تكليف ضاحي خلفان ومسؤول في المخابرات الاماراتية بزيارة سرية إلى اليمن عبر طائرة ملكية خاصة للقاء قيادات عسكرية موالية للمخلوع وحوثية، حيث كانت الزيارة لثني قادة عسكريين رفضوا كلام وزير الدفاع اليمني ببيع عمران وصنعاء، مؤكداً بأنه بالفعل نجح ضاحي خلفان ومسؤول المخابرات في مهمتهم.
 
وأضاف طامح بأن محمد بن زايد عرض على وزير الدفاع والجنرال مجيديع مكافأة لإسقاط لواء الجنرال القشيبي مكافأة وقدرها 250 مليون دولار مناصفةً بينهما، مشيراً إلى أن المكافأة المذكورة لوزير الدفاع ومجيديع كانت مقابل منع وحدات الجيش الاخرى التدخل لإنقاذ اللواء او قائده الجنرال القشيبي.
 
وقال بأنه تم الاتفاق على أن يتم إقناع الرئيس هادي في يوم 7/7 بالسفر الى المملكة لتدارس الوضع، على أن يسافر وزير الدفاع الى الامارات لتدارس الوضع ايضاً، مؤكداً بأن سفر الاثنين في نفس التوقيت كان مخططاً لقطع خطوط اتخاذ القرار في الوحدات العسكرية الاخرى المنتظرة التوجيهات لفك الحصار عن الجنرال القشيبي.
 
وأضاف بأن معركة عمران واجتياح صنعاء تم ادارتها من غرفة عمليات مشتركة في صنعاء وأبوظبي، حيث كانت خلية ادارتها في العاصمة صنعاء تتكون من المخلوع صالح ومهدي مقولة ورئيس هيئة الاركان الأشول ومحمد بن ناجي الشايف والجنرال العرار وعلي مقصع وأبو علي الحاكم.
 
وقال بأن يوم اجتياح عمران كان يوماً مريراً للغاية بعد الخيانة التي حصلت من قبل وحدات الشرطة العسكرية ولجنة الوساطة الرئاسية على كل انصار الثورة، لافتاً إلى أن دور لجنة الوساطة الرئاسية في عمران تمثل في تحقيق تقدم وترتيب صفوف الحوثيين للانقضاض على الجنرال القشيبي واللواء 310 مدرع.
 
 
وقال بأن الجنرال علي  محسن كان على تواصل كبير مع كل الوحدات العسكرية في القوات الجوية والاحتياط وغيرها لإنقاذ حليفة القوي الذي كان يترنح امام الجميع، إضافة إلى تواصله مع الأمير متعب والتويجري ، وكذا محمد بن زايد لإنقاذ الوضع، إلا أنهم جميعاً كانوا يردون بدبلوماسية: سنفعل ذلك حين تتاح لنا الفرصة.
 
وأوضح بأنه شارك في اجتياح عمران ( 3250 من الحرس الخاص التابعة للمخلوع) (150 خبراء من الحرس الثوري70 قائد ميداني من حزب الله5000 مقاتل حوثي )، في حين شارك في هذه المعركة من الطرف الاخر الجيش والقبائل كانوا قلة امام هذا العدد الهائل من الجنود والعتاد الحربي الحديث.
 
وأضاف بأنه بعد اجتياح عمران عاد الرئيس هادي إلى اليمن وكذا وزير الدفاع، بعد استلام الوزير المكافأة مقابل نجاح خطته في القضاء على القشيبي، مضيفاً بأنه بعد عودة هادي الى اليمن تلقى عتاباً كبيراً من قبل الجنرال محسن وقيادات حزب الاصلاح ومكونات الثورة المختلفة لكنه كان يرد بغُدرنا طُعنا.
 
وأشار إلى أن الجنرال محسن انتزع من الرئيس هادي وعداً باستعادة عمران وادخال الجيش في معركة حقيقية لردع الحوثيين ولكن وعد الرئيس هادي كان كاذباً.
 
وحول قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أوضح المغرد طامح بأن قرار الرفع في ذلك التوقيت الحرج كان مخططا له من قبل خلية الامارات لتجييش الشارع اليمني مع الحليف الجديد الحوثي وانصار المخلوع، مؤكداً بأن اتخاذ القرار في وقت حرج وبنسبة رفع 100% كان كارثياً على المواطن اليمني البسيط في ظل ترنح الدولة في القيام بواجباتها بحماية مصالحها.
 
وأضاف طامح بأن القرار كان من قبل الرئيس هادي قراراً فردياً لا علاقة للحكومة به نهائياً، وكان فقط مجرد شرارة ايقاد الشعلة للثورة الحوثية ضد الدولة.
 
وأكد بأن السعودية كانت تعلم بكل ما يجري في اليمن عبر مندوبها في خلية الامارات الامير متعب وكانت تعمل على تسهيل مرور الحوثيين الى صنعاء لأجل الاخوان، إلا أنها لا تملك بعد نظر لهذا الخطر المحدق المتمثل في المد الحوثي على خاصرة حدودها الجنوبية ولكن ما أعمى بصيرتها هو حقدها.
 
وأضاف بأنه تم دعم الرئيس هادي لإسكات قيادات في الجيش تطالب بالانتقام من قتلة القشيبي بمبلغ كبيرة تعدت سقف ال1 مليون دولار لبعض القادة والضباط.
 
وقال بأن وزير الدفاع كان يقوم بدور محوري في تهديد الرئيس هادي وترغيبه في تنفيذ المخطط الاقليمي بحجة تنفيذ المبادة الخليجية وحمايته من الاخوان، وأن الرئيس هادي ولضعف شخصيته كان ينصاع كثيراً لوزيره الخائن وزير الدفاع تحت مبرر خوفه من قلب الطاولة عليه وموازين الجيش في يد الاخير.
 
وأضاف بأن الرئيس هادي  حاول تغيير وزير الدفاع لكن كانت السعودية والامارات وامريكا ترفض ذلك القرار بحجة مكافحة الارهاب وتنفيذ كل ما يوكل اليه، مؤكداً بأن هادي وقع ضحية مؤامرة قذرة من وزير دفاعه الخائن وقد حذرته كثيراً منها وتكلمت كثيراً عن لقاءاته بقيادات امنية اماراتية لشر قادم.
 

الخبر التالي : اليمن: تأجيل اعلان تسمية رئيس الحكومة اليمنية الجديدة حكومة الكفاءات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من