قدّم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر يوم أمس الإثنين إحاطته إلى مجلس الأمن في اجتماع طارئ حول تقدّم العملية السياسية في اليمن بما في ذلك التطورات الأخيرة. 

 

وأوضح بنعمر في بيانه أنه أطلع مجلس الأمن على جميع التطورات الحالية خلال هذا الاجتماع الطارئ.

 

كما أكد أن جميع أعضاء مجلس الأمن مدركون للمخاطر المحدقة بالعملية السياسية في اليمن.

 

وأشار بنعمر إلى أنه أبلغ مجلس الأمن بأن العملية الانتقالية مهددة بالانهيار، وشرح بأن الطريقة الوحيدة لإنقاذ العملية السياسية هي عبر التنفيذ الكامل لاتفاقية السلم والشراكة الوطنية. التي ترتكز كلياً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافقت عليها جميع المكونات السياسية، وتوفر الأمل الوحيد لليمن لتجاوز هذه الأزمة.

 

وقال بنعمر: لقد أكدت لمجلس الأمن أيضا بأن الأمم المتحدة ستبقى ملتزمة بالمساعدة على تنفيذ هذه الاتفاقية. ويحدوني الأمل بأن كافة الأطراف ستتعاون بجدية للدفع قدماً بالعملية السياسية.

 

كما رحب المبعوث الأممي بتعيين خالد بحاح، رئيساً للوزراء، موضحاً أن هذا القرار يمثل خطوة في غاية الأهمية، مشيراً إلى انه ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت.

 

وختم بنعمر بيانه بالقول: لقد خرجت من هذا الاجتماع وأنا كلي ثقة بأن مجلس الأمن سيوظف كافة الجهود لدعم اليمنيين في خطاهم وتطلعاتهم المشروعة لتحقيق التغيير السلمي.