الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣١ مساءً
ديون اليمن تقفز إلى 22.7 مليار دولار
مقترحات من

توقعات بارتفاع سعر الصرف الأجنبي

ديون اليمن تقفز إلى 22.7 مليار دولار

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشف مدير عام القروض والمساعدات في المصرف المركزي اليمني، أحمد شماخ، عن ارتفاع الدين العام لليمن إلى 22.7 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2014، مقارنة بـ 22 مليار دولار في يونيو/حزيران، و15 مليار دولار في 2011.  وقال شماخ، في تصريح خاص لمراسل "العربي الجديد"، إن تدمير البنية التحتية، مثل خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط، من ضمن الأسباب، التي أدت إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات، ليتم بعد ذلك اللجوء إلى تمويل هذا العجز عن طريق زيادة الاقتراض من الخارج، ولهذا ارتفع الدين العام إلى أعلى مستوى له في تاريخ اليمن. 
 
وأضاف إن ارتفاع الدين لهذه المستويات، سيضاعف معدل التضخم، الذي زاد خلال الفترة من مايو/أيار 2013 إلى الشهر نفسه من العام الحالي بنسبة 5.8%، متوقعاً انخفاض سعر صرف العملة المحلية (الريال) تدريجياً لزيادة الطلب على الواردات. 
 
وارتفع الدين الخارجي فقط إلى حوالى 8 مليارات دولار، بنهاية أغسطس/آب، وفقاً لتقرير التطورات النقدية للمصرف المركزي. 
 
وحسب التقرير، فقد بلغت المديونية المستحقة على اليمن، لمؤسسة التمويل الدولية وحدها، نحو 3.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 283 مليون دولار عن الفترة المقابلة من 2013، فيما توزعت الديون الباقية لصالح الدول الأعضاء في نادي باريس ولدول وجهات أخرى. 
 
كما ارتفع الدين الداخلي إلى مستويات غير مسبوقة مشكلا نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لجوء المصرف المركزي إلى الاستدانة داخليا من خلال أذون الخزانة، مما يمثل مشكلة كبيرة للاقتصاد وفق خبراء الاقتصاد. 
 
وأكد عميد كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء، الدكتور علي كليب، لـ "العربي الجديد"، أن الدين الداخلي مؤشر على هشاشة الاقتصاد، حيث تلجأ الحكومة إلى تمويل عجز الموازنة عن طريق إصدار أذون الخزانة. 
 
وأذون الخزانة هي أوراق مالية تصدرها الحكومة للاقتراض، وتشتريها بنوك وجهات تمويل، من أجل الاستفادة من سعر الفائدة. 
 
ويعاني الاقتصاد اليمني نتيجة الوضع السياسي المتأزم في البلد، لا سيما في أعقاب سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول. 
 
وكان البنك الدولي قد قال، في تقرير له الأسبوع الماضي، إن تخريب حقول النفط وسيطرة الحوثيين، وتغيير الحكومة، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد في المستقبل.

الخبر التالي : الحوثيون يسيطرون على بعض «المدن الامريكية» وينشرون مسلحين في شوارعها (صور)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات