صاحبة الدخّان الأسود، بطلة أعمال الشغب والاشتباكات المسلّحة، تكفيها خمس أصابع وذراعٌ «بعيد المدى» لإلحاق الدمار بأي شيء كان، إنها زجاجات “المولوتوف”، موضة شغب هذا العصر، وإن لم تكن وليدته.
«المصري لايت» تستعرض في التقرير التالي 5 معلومات لا تعرفها عن هذا السلاح الخطير.
5- اسم فنلندي- روسي
سمّيت القنابل البدائية الشهيرة بهذا الاسم نسبة إلى فياتشيسلاف ميخائيلوفيتش مولوتوف، أحد أبرز قياديي الحكومة السوفييتية، والذي ولد في 9 مارس عام 1890، وتوفي في 8 نوفمبر 1986، وأطلق الفنلنديون عليها هذا الاسم إبان الهجوم السوفييتي عليهم، في إشارة إلى رئيس الحكومة السوفييتية صاحب قرار اجتياح بلدهم، وكلمة «مولوتوف» روسية الأصل تعني «المطرقة».
قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
4- ابتكار أسباني
استخدمت قنابل المولوتوف لأول مرة في الشوارع الإسبانية خلال الحرب الأهلية عام 1936، واستعارها الفنلنديين في مقاومتهم للهجوم السوفييتي في 1939، واستخدمها «مولوتوف» نفسه في الحرب العالمية الثانية ضد «هتلر».
3- خليط سوفييتي
قام العلماء السوفيت كاتشوغين وشيغلوف وسولودوفنيك في أغسطس عام 1941، بتصميم خليط حارق مكون من بنزين وكيروسين وليغرويين، ويتم اشعاله بواسطة مادة متألفة من حامض الكبريتيك ومسحوق السكر وكلورات البوتاسيوم، وكان هذا الخليط يصنع في بعض معامل الأسلحة السوفيتية ليحل محل القاذفات المضادة للدبابات التي كان الجيش الأحمر يفتقر إليها في المرحلة الاولى للحرب الوطنية العظمى.
2- بطلة معركة ستالنجراد
«ستالينجراد» هي أهم معارك الحرب العالمية الثانية، ووقعت في أغسطس 1942، وربما كان جزء من أهميتها أنها كانت فاصلة في هذه الحرب، وجزء آخر لاسمها الذي حمل اسم الرئيس السوفيتي «ستالين»، ما جعلها مهمة له ولـ«هتلر» في نفس الوقت.
وخلال المعركة التى توغلت إلى داخل المدينة بشكل كبير، اعتمد الجيش السوفييتي على تكنيك أسماه «تكنيك الاحتضان»، وضعه المارشال فاسيلي تشويكوف، ويعتمد على اقتراب القوات السوفييتية من القوات الألمانية النازية، لدرجة أن القوت الجوية الألمانية وقفت عاجزة، لأنها لن تستطيع تفادي قتل قواتها إذا شنت هجمات على السوفييت، وهنا لعب مشاة الجيش السوفييتي أهم الأدوار، والتي كانت بطلتها زجاجات «المولوتوف» والتي أوقفت تقدم دبابات «هتلر» وألحقت بها خسائر فادحة.
1- أصل عربي
لـ«المولوتوف» أصل عربي إسلامي عرفه المسلمون قبل مئات السنين، وعُرف حامل هذا السلاح باسم «النَفَّاط» أو «الزَرَّاق»، وتم تطويره خلال الحروب الصليبية، من قبل الشاب علي بن عريف النحاسين، أثناء حصار الصليبيين لمدينة عكا، حيث أقاموا ثلاثة أبراج عالية، من 5 طبقات حتى أصبحت أعلى من أسوار المدينة، ووضعوا على الأبراج الجلود والخل والطين والأدوية التي تمنع النار من إحراقها.
فقام الشاب «علي»، بصنع خليط خاص من النفط الأبيض وأضاف إليه أدوية يعرفها قبل أن يقوم بـ«غليه» في ثلاثة قدور من نحاس حتى صار ناراً، ورمي كل برج منها بقدر من القدور فاحترقت الأبراج الثلاثة واحترق الجنود معها.
الخبر التالي : «مثل اليوم».. مبايعة سعود بن عبدالعزيز ملكًا للسعودية 9 نوفمبر 1953
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة
الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية
