قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
�ير قناة العربية الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد هجوماً عنيفاً على الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، داعياً إياه لترك اليمن في حاله وإعطاء اليمنيين فرصة تنقذه من الحرب الأهلية التي يسعى لإشعالها بالتعاون مع الحوثيين، مشيراً غلى أنه يكفي صالح ما سرقه من مليارات الدولارات بالإضافة إلى 30 عاماً من الفشل والتخلف.وأوضح الراشد في مقال نشر له اليوم بعنوان "معاقبة صالح والحوثيين" أنه لا توجد قوات دولية على الأرض في اليمن يمكن أن تدعم وتحمي النظام الشرعي والانتقالي، ولا توجد قوات جوية ستشن غارات على منازل ومخابئ قادة التمرد، وعلى رأسهم علي عبد الله صالح، الرئيس المعزول، أو عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة المسلحة. لكن هناك سلاحا وحيدا يقدر على حماية الشرعية، ودعم الحكومة الجديدة حتى تمارس أعمالها، وهي العقوبات الدولية التي أقرها مجلس الأمن.
وأشار إلى أنه وفي واحدة من الحالات القليلة في تاريخ النزاعات المنظورة أمام الأمم المتحدة، أجمع كل أعضاء مجلس الأمن الدولي على معاقبة الرئيس المعزول صالح واثنين من قادة الحوثيين. وقد باشرت الولايات المتحدة التنفيذ فورا بإعلانها وضع الثلاثة تحت الملاحقة، جمدت أموالهم، وهددت باعتقالهم إن هبطوا في أي مطار أو ميناء خارج اليمن.
وأضاف: العقوبات المعلنة هي السكين النظيفة التي يمكن للمجتمع الدولي التهديد بها في اليمن حتى لا تنهار الدولة التي تقف على حافة الهاوية منذ بضعة أشهر بسبب حالة العصيان في الشمال، والانشقاقات في الجنوب، ولصالح شخصيا يد طولى فيها. العقوبات ستؤذي صالح كثيرا، أما الحوثيان الاثنان فالأرجح أنهما لا يعرفان المطارات، ويخبئان أموالهما تحت السرير. لجنة الخبراء في الأمم المتحدة قدمت أدلة استخباراتية دامغة على المؤامرة التي حاكها صالح، العقل المدبر للفوضى، والرجل المستعد لتخريب اليمن وأخذه رهينة حتى يعود للحكم. الأدلة السرية التي وزعت على أعضاء مجلس الأمن بينت كيف أن صالح منذ خريف عام 2012 وهو يعمل مع الحوثيين في القتل والتخريب. وتذكر التقارير أنه إلى شهر سبتمبر (أيلول) الماضي يمول سراً العمليات ماليا، ويدعمها سياسيا، في أرجاء مختلفة من اليمن. الأدلة برهنت أن صالح في فبراير (شباط) العام الماضي، لم يدعم فقط الحوثيين، بل كان خلف عمليات العنف لبعض الانفصاليين الجنوبيين، وكذلك تنظيم القاعدة! إلى هذه الدرجة من السعار الذي أصيب به صالح، وصار مستعدا لتخريب اليمن وضرب وحدته في سبيل مصلحته الشخصية، وأخيرا قام بعزل هادي من حزبه المؤتمر الشعبي وطرد عبد الكريم الإرياني أهم سياسيي اليمن.
وتابع قائلاً : ورغم خطب صالح الحماسية ضد قرارات مجلس الأمن أنه لن يرضخ، وسيستمر في تدمير الدولة إن لم يعد مع عائلته إلى السلطة، فهو أكثر من سيخسر من العقوبات إن تجرأ فعلا وتحدى مجلس الأمن. فهو يملك مليارات الدولارات في حسابات سويسرية نهبها من المساعدات الدولية ومداخيل النفط على مدى سنوات حكمه، وقد تم رصدها بالتفاصيل. لكن الثعلب الجريح صالح ليس من النوع الذي يحارب بسلاحه، بل يستخدم الآخرين، ويستغلهم لمآربه، ثم يتخلص منهم. وها هو قد بدأ يهيئ الأرضية للتخلص من حليفه الحوثي، موحيا للدول المعنية بأن يسمحوا له بالعودة للحكم لأنه الوحيد القادر على مواجهة الحوثيين، وشرع موظفوه في الترويج لفكرة أن «صالح هو الحل الوحيد لإنقاذ اليمن».
الخبر التالي : رويترز: 33 قتيلا على الأقل في اشتباكات اليمن وطائرة بدون طيار تقتل 7 مسلحين
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة