وأضاف عامر: كان قد أقسم يميناً غموساً بعدم عودته عن تطبيق الجرعة، فعاد عنها، كما أنه أعلن عمران خطاً أحمر، فدخلها الحوثيين، ثم قال صنعاء عاصمة كل اليمنيين، فسقطت بسرعة عجيبة حيرتنا جميعاً، وقبل اسابيع يتحدث عن الوحدة انها مكسب وثابت وطني، فاذا بالجنوبيين يبدؤون تصعيداً غير مسبوق.

 

وأشار إلى أن هادي لم يكتفى بهذا، بل بدأ يمزق حزب المؤتمر الشعبي العام، عن طريق نجله جلال الذي أرسله الى عدن من أجل تعبئة القيادات المؤتمرية الجنوبية، ان صالح فصله لأنه جنوبي. 

 

وتساءل عامر أين يريد هادي أن يصل بالبلد أو بأنصار الله أو بالجنوب المتأهب لإعلان انفصاله؟