الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٩ صباحاً
أحد العائدين اليمنيين من معتقل جوانتنامو يحكي تفاصيل معاناته وأهالي المعتقلين يطالبون أمريكا واليمن بالإفراج عن ذويهم
مقترحات من

أحد العائدين اليمنيين من معتقل جوانتنامو يحكي تفاصيل معاناته وأهالي المعتقلين يطالبون أمريكا واليمن بالإفراج عن ذويهم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�رس - ناس برس تعتزم منظمة هود تنظيم مظاهرة رمزية مع منظمات المجتمع المدني وممثلين عن الأحزاب السياسية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء خلال الأيام القادمة للمطالبة بإغلاق معتقل جوانتنامو الذي لا يزال يقبع فيه 100 معتقل من اليمن التي تشكل النسبة الأكبر من بين عدد المعتقلين فيه والبالغ عددهم 400 معتقل حتى نهاية العام الماضي. وفي الفعالية التضامنية -التي أقامتها منظمة هود مع مركز التأهيل والتدريب لحقوق الإنسان وأسر المعتقلين للمطالبة بإغلاق معتقل جوانتنامو بمناسبة مرور 5 سنوات على افتتاحه- طالب المحامي خالد الآنسي الحكومة اليمنية بالإفراج عن الخمسة المعتقلين الذين أفرجت عنهم أمريكا وسلمتهم إلى اليمن ومن ثم أودعوا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، داعياً السلطات إلى السماح بإقامة هذه المظاهرة الرمزية التي سيكون عددها معروف لديها. وقالت أم هائل المثالي -المعتقل في جوانتنامو- إن ابنها هائل اعتقل أثناء تقديمه طلباً لالتحاق بجامعة صنعاء للدراسة، مشيرة إلى أن الرسائل بينها وبينه انقطعت منذ سنة وشهرين، فيما علق أحد الحاضرين بالقول "يبدو أنه سيتخرج من جامعة جوانتنامو". وأوضحت أم هائل أنها لم تعد قادرة على الكلام نظراً لإصابتها بمرض السكر والضغط الذي أصابها نتيجة متابعتها ومطالبتها بالإفراج عن ولدها منذ أن تم اعتقاله. من جانبه أوضح حميد الجائفي -والد المعتقل عصام الجائفي في سجن الأمن السياسي بصنعاء- إن ولده وصل إلى صنعاء قبل العيد بـ(5) أيام لكن السلطات الأمنية اعتقلته وأودعته سجن الأمن السياسي، وقال "السلطات الأمنية يواعدونا لكن دون جدوى 5 سنوات قضاها ابني في أقفاص أمريكا وهو الآن انتقل إلى أقفاص اليمن، ونحن نرجو أن تفك السلطات أسرهم، ولا أن أحداً يرضى بسجنهم". الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي استغربت من الصمت المطبق جراء ما حصل في معسكر جوانتنامو من إهانة للقرآن الكريم من خلال إلقاءه في أماكن الخلاء وعدم تحرك الشوارع العربية للاستنكار والإدانة مقارنة مع ما حصل من تفاعل كبير في قضايا الرسوم المسيئة للرسول الكريم. وقالت اللهبي "متى سنقوم بمقاطعة أمريكا لما تفعله من إهانة لديننا ولكرامتنا كما فعلنا مع الدنمارك، خصوصاً وأنها أصبحت عدوة للبشرية ولحقوق الإنسان" مطالبة بإغلاق سجون الأمن السياسي. وفي الصعيد قال محمد الأسدي -أحد العائدين من معتقل جوانتنامو- أن إدارة السجن التي تتبجح أمام وسائل الإعلام بأنها لم تأل جهداً في توفير الخدمات الضرورية "لنا كسجناء والسماح لنا بممارسة شعائرنا الدينية كانت تتلاعب بهذه الدعوة الماكرة". الأسدي أحد العائدين الستة وهم "صالح محمد الزوبة -رداع، محسن العسكري- تعز، توفيق جابر هبة-الحديدة، عصام حميد الجايفي-صنعاء، علي حسين التيس-صعدة". وقال الأسدي "لم تمنعنا إدارة المعسكر من شعائر ديننا لكنهم داسوا عليها بأحذيتهم وألقوا بالمصحف الشريف في براميل الخلاء كما حدث في المعتقل في قندهار أمام أعين الجميع وامتهنوه أمام نواظرنا بمتزيقه ورميه في مراحيض دورات المياه كما حدث في معتقل جونتنامو والكل شهد ويشهد على ذلك". وأضاف "وفي حين أنهم قاموا بتعليق نسخة من بنود اتفاقية جنيف بشأن الأسرى المتعلقة باحترام دينهم وعقائدهم وعدم إذلالهم بأي صورة من صور الإذلال كان الواقع يحكي عكس ذلك، حيث كانوا يقومون بإعاقتنا عن أداء صلاتنا ومعاقبتنا أثناء ذلك وإدخال قوات الشغب علينا وضربنا ومعاقبتنا في الانفراديات بمنعنا من الأذان وحلق لحانا بالقوة وتفتيش مصاحفنا وعوراتنا إهانة لنا ولديننا وكان ذلك يجري على مدار السنة ويشتد ويزداد في شهر رمضان الكريم". وأشار الأسدي أن إدارة السجن عندما تريد تعذيبهم تستعين "بجلادي بعض السجون العربية وغير العربية بإرسال المعتقلين إلى تلك البلاد، وتهديد من لم يتم إرساله بنفس المصير إذا هو لم يردد ورائهم ما يريدن منه" وقال "أنا واحد من أولئك الذين هددوا، حيث قال لي أحد المحققين مهدداً: إذا لم تتكلم فسوف نقوم بإرسالك إلى إسرائيل وهناك لا توجد حقوق إنسان مثل التي هنا [أي في جونتنامو]". وتحدث الأسدي عن منع أصحاب الشكاوى المرضية من الدواء الضروري واكتفوا بتقديم المسكنات لجميع الحالات، وقال "في حالة استدعاء أي حالة لعملية جراحية يقوم الأطباء الأمريكيون في المعتقل بإتلاف الأعضاء كبترها أو خلع الأسنان السليمة بدلاً من المريضة أو تمزيق أجساد المرضى من دون علاج بل إنهم قد قاموا بتخدير مجموعة من إخواننا الجرحى أثناء نقلهم من المعتقل في قندهار إلى معتقل جونتنامو وإجراء عمليات البتر بدون موافقتهم لبعض الأعضاء مثل الأيدي والأرجل التي كان بالإمكان معالجتها دون الحاجة إلى بترها". واستغرب من محاولة إدارة السجن بإقناع أي مريض يحتاج إلى عملية جراحية لإجرائها ليدربوا بعض الأطباء الجدد عليهم، ومن تلك الحالات ما حصل للوالد صالح الزوبة (65 سنة) وهو مريض بالقلب "حيث تم الضغط عليه مراراً وتكراراً ليجري عملية الصمام". وبعد إجراء العملية لصالح قال للأسدي أنه لم ير في غرفة العمليات كمية من الدماء على ملابسه وعلى أرضية الغرفة مثل تلك التي رآها في غرفة العمليات بعد انتهاء العملية التي فشلت. ومن بين الحالات التي شاهدها الأسدي حالة الزميل سامي الحاج مصور قناة الجزيرة، حيث قال "التقيت به في المرة قبل الأخيرة قبل خروجي من السجن بأربعة أشهر تقريباً وهو يعتمد في المشي على مشاية طبية لإصابته بتمزيق في الرباط الصليبي في أحد ركبتيه وقال لي أنهم رفضوا علاجه وعلاج كثير من إخواننا المعتقلين المرضى في جوانتنامو متعلق بالتحقيق والمحقق". ومن بين المعاناة التي رافقتهم طوال فترة مكوثهم في السجن ما قال عنه الأسدي "وفروا لنا الطعام ولم يمنعونا منه لكن بعد أن نزعوا منه الفائدة الغذائية إلا ما يكفي لأن نبقى على قيد الحياة.. وفروا لنا ماء الشرب الضروري -علب الماء- بعد سنوات من المطالبة والإضرابات ولكن لم تخل تلك العلب من وجود الشوائب وبعض الحشرات وفوق ذلك كله قاموا بوضع القوانين وإدخال الحق في الحصول على علبة ماء الشرب في العقوبات وتمي على الكثير منا الأشهر وقد تصل المدة إلى سنة وأكثر من سنة ليس لهم الحق في الحصول على علبة ماء الشرب بسبب دفاعهم عن دينهم أو احتجاجهم على ما سبق وما سيأتي ذكره من المعاملات غير الإنسانية". إلى ما سبق أضاف الأسدي بالقول "وفروا لنا أماكن النوم والأغطية والفرش لكن منعنا من النوم في كثير من الأوقات ليلاً ونهاراً بتسليط الإضاءة على أعيننا أو بالضرب على الحديد أو الصياح من قبل الجنود بشكل متعمد.. لم يمنعونا من الخروج إلى مكان المشي والتشميس ولكن صور الإذلال بالقيود وطريقة إخراجنا وإدخالنا كانت كافية في تنغيص أي لحظة ارتياح". وكان معتقل جوانتنامو افتتح في 11-1-2002م بعدد إجمالي (759) للمعتقلين أصغر معتقل فيه عمره (13 سنة). وعدد المعتقلين اليمنيين فيه حالياً وصل إلى (100 معتقل) وهي المرتبة الأولى التي تحتلها اليمن والأكثر من بين الدول تليها السعودية بعدد (70 معتقلاً) بعد أن استعادت السلطات السعودية كثيراً من مواطنيها، إضافة إلى (230 معتقلاً من جنسيات مختلفة). عقدت 4 مؤتمرات دولية ضد المعتقل اثنين منهما في صنعاء والثالث في البحرين والأخير في لندن، ويضم المعتقل أفراداً قبض عليهم في غامبيا والبوسنة وموريتانيا ومصر وأندونيسيا وتايلاند وباكستان وأفغانستان وكينيا وتنزانيا والإمارات. وفي: 10-6-2006م قتل (3 معتقلين) حدهما يمني والآخرين سعوديين بالمعتقل، ولم يوجه لأي معتقل تهمة قانونية ولم يقدم أي منهم للمحاكمة". وشهد المعتقل إضراباً عن الطعام من قبل المعتقلين بسبب سوء المعاملة وقد زاد عدد المضربين من الإضرابات الجماعية عن (131 معتقل). وفي 18 ديسمبر الأول طالب وزير الداخلية الألماني بإغلاق المعتقل، وفي يناير 2006م طالبت المستشارة الألمانية أثناء زيارتها للولايات المتحدة بإغلاق المعتقل، وفي يناير 2007م طالبت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والأمين العام بإغلاق معتقل جوانتنامو.

الخبر التالي : المهندسة هناء الرملي تتناول سلبيات ومخاطر الأنترنت وتأثيرها في المجتمع

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من