الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٧ مساءً
أشهر أساتذة العلوم السياسية: العرب لا يحتاجون أميركا
مقترحات من

أشهر أساتذة العلوم السياسية: العرب لا يحتاجون أميركا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

قال المفكر السياسي الأميركي الشهير فرانسيس فوكوياما إن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ كبيراً عندما اعتقدت أن دول منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها التحرك معاً من دون مساعدة أميركية، مشيراً إلى أنه "بسبب هذا الاعتقاد فإن واشنطن بحثت التدخل في المنطقة عند الفوضى من دون السماح بتكريس المؤسسية".
 
وجاءت تصريحات فوكوياما خلال المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، حيث ألقى كلمة في الحلقة النقاشية التي أدارها المدير العام لقناة العربية الدكتور عادل الطريفي، والتي كانت تحت عنوان: "التحديات المقبلة في منطقة الشرق الأوسط والتغيرات في العام 2015".
 
يشار إلى أن فوكوياما أحد أشهر وأبرز أساتذة العلوم السياسية في الولايات المتحدة، إن لم يكن هو الأشهر على الإطلاق، وهو صاحب كتاب "نهاية التاريخ"، الذي أثار جدلاً واسعاً طوال العقدين الماضيين، منذ تأليفه في العام 1992، بسبب طرحه لفكرة أن سيطرة الولايات المتحدة على العالم هي آخر مراحل التاريخ.
 
وقال فوكوياما "إن الأميركيين بحاجة لأن يفهموا ذلك (يقصد طبيعة المنطقة) قبل أن يقدموا الديمقراطية وحكم القانون، ومن أجل أن يحددوا السلطة في الدول الأجنبية فعليهم أن ينشئوا سلطة أولاً في الدول الضعيفة".
 
وأضاف: "أوباما يرى أن لا دولة في هذه المنطقة يمكن أن تعمل مع الأخرى في ظل عمليات البناء ومحاولة إيجاد وحدات سياسية متماسكة إلا في حال لعبت الولايات المتحدة دوراً أكبر في المنطقة، وهذا كان خطأ تم ارتكابه مرات ومرات من قبل السياسة الخارجية الأميركية".
 
وبحسب المفكر الأميركي ففي حال "عمل الجيش الأميركي مع حليف ما فإنه سيقوم بإغرائه من أجل القيام بالعمل ذاته، بحسب ما يعتقد صانع السياسة في الولايات المتحدة، وهذا خطأ تم ارتكابه في أفغانستان وفي العراق، وحتى في فيتنام أيضاً".
 
تهديد مبالغ فيه
ويرى فوكوياما أن الخطر الذي يمثله تنظيم (داعش)، والحجم الحقيقي للتنظيم وللدولة التي أنشأها مبالغ فيه كثيراً، سواء من قبل الحكومة الأميركية أو من قبل وسائل الإعلام، وذلك على الرغم من القول بأن التنظيم يسيطر على ثلث مساحة العراق وسوريا حالياً.
 
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً يضم دولاً عربية وأوروبية من أجل قتال تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، على أن الحرب ضد التنظيم بدأت في شهر أغسطس الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن.
 
وقال فوكوياما: "أنا لا أعتقد أن داعش سوف يكون لاعباً قوياً في الجغرافيا السياسية على المدى الطويل في هذه المنطقة، والسبب هو أن القوة التي يظهرها داعش مردها أن كل من حوله ضعيف، وليس لدى داعش داعمون علنيون في الخارج، وجغرافياً ليس في وضع جيد، حيث إنه ينتشر في صحراء سوريا والعراق".
 
وتابع: "لدى داعش سيطرة على حقول النفط، لكن ليس لديه القدرة على البيع بطريقة مشروعة، وأعتقد أنه حقق نمواً سريعاً جداً جعله أكثر عرضة للضربات الجوية وبالتالي تأثراً بها".
 
يشار إلى أن الكونغرس الأميركي أقر الجمعة الماضية موازنة دفاعية كبيرة تتضمن خمسة مليارات دولار لأغراض الطوارئ وفي حال قيام الجيش الأميركي بعمليات عسكرية وعمليات تدريب في العراق وسوريا، وذلك بناء على طلب من الرئيس باراك أوباما.
 
الإسلام ليس عائقاً
وعندما سُئل فوكوياما عن تنامي التطرف الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط، قال: "أنا لا أعتقد بأن الدين، أو الدين الإسلامي، عائق أمام الديمقراطية في هذه المنطقة".
 
وتعليقاً على حديث فوكوياما قال المحلل السياسي الإماراتي سلطان بن سعود القاسمي إن "على الغرب أن لا يقوم بكل المهمة من أجل القضاء على تهديد داعش".
 
وقال القاسمي لقناة العربية، على هامش المنتدى الاستراتيجي العربي: "دون بناء المؤسسات فإن المنطقة لن تكون قادرة على مواجهة التحديات التي يقدمها تنظيم داعش".
 
وأضاف القاسمي: "نعم الولايات المتحدة يجب أن تساعد، لكن على دول المنطقة أيضاً أن تحتل المراكز الأمامية في القتال، وإذا لم نفعل ذلك فإن المشكلة سوف تتوسع. قوة داعش تأتي من ضعف الدول المحيطة في المنطقة".
 
سعر النفط محمي
أما خلال الجلسات الاقتصادية، فتطرق الأمين العام لأوبك، عبدالله البدري إلى أن أنه لا صحة لما يشاع في الأوساط الاقتصادية أن ما يوجه أسعار النفط في الوقت الحالي للانخفاض هو توجيهات اقتصادية، مشيراً إلى أن الأسعار الحالية تحميها السوق وهي تخضع للعرض والطلب.
 
وأشار إلى أن انخفاض الأسعار الحالي جرس إنذار نهائي لصناعة النفط، والذي يستوجب التحرك بشكل جدي لإيجاد بدائل للطاقة وللنظر حالياً بالأولويات الاقتصادية لكل دولة وتقليص النفقات ومراجعة الميزانيات العامة بشكل مدروس وعميق.
 
وأما خلال الجلسة الأخيرة، والتي أدارتها منتهى الرميحي من قناة العربية مع كل من غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، وأحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، فناقشت الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
 
وأشار غسان سلامة إلى أن العالم العربي يمر باتجاة عولمة الاقتصاد ومزيد من أقلمة السياسة، أما الاتجاه الآخر فيتمثل بتحولات كبيرة في السوق النفطية وتأثراتها على السياسات الإقليمية. واستطرد قائلا إن النزاعات الإقليمية مولت من خلال الفوائض المالية. فعلى سبيل المثال، لو استمرت أسعار النفط في الاعتدال سنرى إنفاقاً من بعض الدول لمواجة تلك النزاعات، أما في حال انخفض سعر النفط فإننا سنشهد إنفاقاً أقل مما يؤثر على تلك النزاعات، وأكبر دليل على ذلك أن إنفاق روسيا في الحرب السورية انخفض خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
من ناحية أخرى، أضاف سلامة أن الدول العربية تعي تماماً الأجندة السياسية التي تمر بها، لكن عليها أن تعي كيفية تفهم نتائجها في المستقبل، فعلى سبيل المثال، يجب علينا متابعة الملف النووي وما سينتج عنه مع ترجيع إمكانية التوصل لاتفاق، موعد الانتخابات الإسرائيلية وإمكانية خروج نتنياهو وما سيكون عليه الموقف من زيادة عدد النواب العرب داخل الكنيست. بالإضافة لانتخابات تركيا النيابية في شهر 6، واتخاذ الربيع العربي منعطفاً تصعيدياً ومغايراً عما بدأ عليه.
 
وتوقع سلامة أن يأخذ عام 2015 منحنى مختلفاً تتحكم به ثلاثة عوامل، ترتكز جلها على الحسايات السياسية غير المدروسة والتي أنتجت داعش، وأخرى تتعلق بالقدرات المالية لكل دولة مع انخفاض أسعار النفط، وثالثة تتعلق بالإيرادات وإمكانية توظيفها بالشكل الصحيح.
 
من جهته، أكد الوزير السابق أحمد أبوالغيط أن المرئيات في عام 2015 ليست جيدة وصعبة وهي انعكاسات لتحديات العام السابق. وأضاف أن تركيا وإيران ستلعبان دوراً بارزاً في محاولة مد نفوذهما والهيمنة على دول الجوار، والذي تطمح كل من الدولتين أن يمتد خارج حدودهما ويذهب بعيداً.
 
وأضاف أن هناك ملامح لعودة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والعالم الغربي، فيما لا يعتقد أن تشهد القضية الفلسطينية أي حراك. وأشار إلى أن العالم العربي سيشهد ظهور سياسات إقليمية فاعلة متمثلة بدور كل من الإمارات والسعودية مما سيسهم بدوره بتفعيل ومعالجة الشروخ الداخلية للدول العربية، مثلا النهضة بمصر سياسياً واقتصاديا. أما بالنسبة للوضع الليبي، فتوقع أن يتغير الوضع للأفضل إذا ما استعادت الدولة الليبية مركزها وقوتها وأن مصر لن تتدخل في ليبيا إلا في حال امتدت قوى داعش عبر الحدود المصرية "في الصحراء الغربية".

الخبر التالي : العراق.. "داعش" يسعى لامتلاك سلاح حارق

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات