الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣٤ مساءً
الرئيس هادي يتسلم ورق اعتماد السفير الإيراني بصنعاء أمس الأربعاء
مقترحات من

الرئيس هادي "ينحني" لإيران ويخضع لـ"إقامة جبرية" في صنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

رت صحيفة العرب المقربة من الرياض والصادرة في لندن اليوم الخميس أن التصريحات التي أطلقها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس - الأربعاء- لدى استقباله السفير الإيراني الجديد في صنعاء " تعكس حالة الارتباك التي يعيشها بعد التهديدات التي أطلقها زعيم الحوثيين ووصف فيها هادي بأنه راعي الإرهاب الأول في اليمن."

وكان هادي استقبل السفير الإيراني الجديد سيد حسن، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الرئيس اليمني تحميله السفير الإيراني “نقل تحاياه إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وإلى رئيس الجمهورية الإسلامية حسن روحاني”، ودعوته إيران إلى الاستثمار في اليمن.

وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون انحناء غير دبلوماسي من قبل الرئيس هادي في ظل عبث إيران المستمر بأمن اليمن من خلال دعمها لميليشيات الحوثيين التي كانت تتولى السيطرة على مؤسسات الدولة في الوقت الذي كان فيه هادي يلتقي في صنعاء بالسفير الإيراني.

وقال هادي إن العلاقة مع إيران يجب أن تبنى عبر القنوات الرسمية بين الدولتين، وليس على مستوى العلاقة مع الأحزاب أو الجماعات أو الميليشيات.

وأضاف “إيران دولة إقليمية كبيرة ولها مصالح ونحن في اليمن دولة وحكومة نستطيع حماية المصالح المشتركة والاستثمارات”، داعيا إلى الاستثمار في اليمن وتطوير العلاقات على الأساس المتعارف عليه بين الشعوب.

وتساءل مراقبون عن سر تبدل لهجة هادي تجاه إيران التي اتهمها في سبتمبر الماضي بأنها تتدخل في شؤون اليمن بشكل كبير وأنها تسعى إلى مقايضة صنعاء بدمشق في إشارة منه إلى أنها تضغط على المحيط الإقليمي ليتخلى عن فكرة الإطاحة بالأسد.

وعزا المراقبون هذا التغير المفاجئ إلى محاولة الرئيس اليمني للاحتماء بإيران بعد التهديدات التي أطلقها ضده زعيم الميليشيات الشيعية عبدالملك الحوثي حين اتهمه بحماية الفساد والتبعية للخارج.

ورغم أن الحوثيين وضعوه في ما يشبه الإقامة الجبرية منذ سيطرتهم على صنعاء، فإن هادي لجأ إلى التهدئة وحاول التطبيع مع الوضع الجديد وأبرم معهم اتفاق “السلم والشراكة” ونفذ منه ما تعلق به من تعهدات مثل تعيين مستشارين له أحدهما حوثي والآخر من الحراك الجنوبي، فضلا عن قيادات ألوية عسكرية رشحتها الميليشيات الشيعية.

*المصدر: نقلاً عن صحيفة العرب - لندن

الخبر التالي : قيادات حوثية تهاجم السعودية وتتهمها بفتح مكاتب في المملكة لتدمير اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من