الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٤ مساءً
مدير شرطة العاصمة المقرب من الحوثيين يقول بأن منفذي تفجير كلية الشرطة درسوا في جامعة الإيمان
مقترحات من

مراقبون اعتبروها تصريحات سياسية هدفها قطع الطريق أمام إجراء تحقيقات نزيهة وشفافة

مدير شرطة العاصمة المقرب من الحوثيين يقول بأن منفذي تفجير كلية الشرطة درسوا في جامعة الإيمان

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مدير شرطة أمانة العاصمة المقرب من الحوثيين، العميد عبد الرزاق المؤيد أن منفذي التفجير الإنتحاري الذي استهدف الطلاب المسجلين في كلية الشرطة صباح الأربعاء، هم ممن درسوا في جامعة الإيمان، والتحقوا بدماج وقاتلوا في محافظة عمران.
 
وتأتي هذه التصريحات من قبل العميد المؤيد المحسوب على الحوثيين، بالتزامن مع تزايد المؤشرات على تحمل جماعة الحوثي لجزء كبير من مسئولية التفجير، لعدة أسباب، أهما أن لجانها المسلحة تسيطر على الساحة الأمنية في العاصمة صنعاء من عدة أشهر، فضلا عن كون الأجهزة الأمنية المعنية صارت في قبضتها، كإدارة شرطة أمانة العاصمة التي يرأسها المؤيد، وكذا رئاسة جهاز الأمن السياسي، ورئاسة قوات الأمن الخاصة.
 
واتهم العميد المؤيد في تصريح لقناة "المسيرة" الناطقة بإسم الحوثيين جهات وأحزاب سياسية لم يسمها بدعم الخلية التي نفذت التفجير مادياً وإعلامياً وسياسياً.
 
وأضاف: " هناك جهات سياسية، أو أحزاب سياسية، تقدم لها دعماً مادياً وإعلامياً وسياسياً، قامت يوم أمس بالترويج ومحاولة تتويهنا، بإثارة أن هناك تفجيرات أخرى وعبوات أخرى، لكن اتضح أن تلك كانت بلاغات كاذبة، هدفها تتويهنا، حتى لا نلاحق المنفذين ".
 
وأكد المؤيد أنه تم إلقاء القبض على أحد منفذي التفجير، وهو الشخص الذي نزل من الباص، وهو محتجز حالياً إضافة إلى 3 آخرين تم القبض عليهم أثناء محاولتهم قطع جوازات للهروب خارج البلد، مؤكداً أن أجهزة الأمن تتحفظ على أسماء الخلية المقبوض عليها، كإجراء أمني بحت، مجددا تأكيده على أن المنفذين هم من جامعة الإيمان، وتخرجوا من الجامعة التي كانت معمل لصناعة المتفجرات، في عمران وفي صنعاء.
 
وتثير هذه التصريحات الخطيرة، تساؤلات عديدة حول علاقة إدارة أمن صنعاء، وكذا جماعة الحوثي بالتفجير، ومنفذيه، خصوصاً أن هناك تأكيدات بأن جميع الطلاب المحسوبين على جماعة الحوثي تم إدخالهم منذ وقت مبكر إلى داخل حرم الكلية، بينما لم يتم إدخال أي طلاب آخرين غير محسوبين على الجماعة.
 
في الوقت الذي رأى البعض أن تصريحات المؤيد هي تصريحات سياسية بامتياز، وأنها جاءت في سياق سياسي، هدفه قطع الطريق أمام أي محاولة لإجراء تحقيقات شفافة ونزيهة في التفجير الإرهابي.

الخبر التالي : وكيل نيابة الأموال العامة يمنع وزير الصحة السابق "أحمد العنسي" من السفر للتحقيق معه في قضايا فساد

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من