الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٤ مساءً
عدد صحيفة \
مقترحات من

عدد صحيفة "شارلي إيبدو" الجديد يصدر برسم جديد للنبي ودعوة إلى الغفران.. وتطبع أكبر عدد في تاريخها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ليوم عدد جديد من مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية يتضمن رسما كاريكاتيريا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطبعت منه ثلاثة ملايين نسخة لتوزيعها في أكثر من عشرين دولة.

ويظهر على غلاف الصحيفة بعددها الأخير الأربعة رسم يُزعم أنه للنبي محمد وهو يحمل لافتة كتب عليها "أنا شارلي" في إشارة إلى الوسم العالمي المخصص للتضامن مع الصحيفة على الانترنت، كما تظهر جملة "كل شيء مغفور له".

وقال مدير مكتب الجزيرة في باريس عياش دراجي إن الصحيفة نشرت على الصفحة الأولى للعدد الذي أعده "الناجون" من فريق تحريرها رسما يرمز للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بلباس أبيض يذرف دمعة حاملا لافتة كتب عليها "أنا شارلي" تحت عنوان "كل شيء مغفور".

ويعتبر تصوير النبي محمد أمرا محرما عند معظم المسلمين، بصرف النظر ما إذا كان التصوير مسيئا أم لا، إذ يرى الكثيرون أن رسم النبي يتعارض مع دعوته لتوحيد الله، ولكن الصحيفة لم تكن مهتمة بهذه الحساسية الدينية، وعمدت خلال الفترة الماضية إلى نشر أكثر من صورة للنبي تظهره بمظهر سلبي.

ولكن العدد الأخير – الذي طبعت منه الصحيفة ثلاثة ملايين نسخة، رغم أنها لم تكن تطبع سابقا أكثر من 60 ألف نسخة - لم يحمل الطابع السلبي برسم النبي، بل أظهره وكأنه يتضامن مع الصحيفة بوجه الإرهاب، ما أدى إلى تباين في ردود الفعل لدى المسلمين، وفق هذا السياق، قال حسين رشيد، أستاذ علوم الفكر الإسلامي في جامعة هوفسترا الأمريكية: "رد فعلي الأولي أن الغلاف قد يكون الرد الأمثل على المأساة.. هم لم يتراجعوا عن تصوير النبي والتمتع بحق حرية التعبير، وفي الوقت نفسه بعثوا برسالة سلمية أتمنى أن تساهم في تهدئة غضب المسلمين في فرنسا."

والعدد الذي صدر اليوم هو الأول للصحيفة منذ تعرض مقرها في باريس لهجوم الأسبوع الماضي، أودى بحياة 12 شخصا، وتمت ترجمة العدد إلى عدة لغات منها العربية والتركية، يشار إلى أن الصحيفة لم تطبع في تاريخها أكثر من ستين ألف نسخة.

من جانبها، قالت زينب الرضوي، الكاتبة في صحيفة شارلي إيبدو، وإحدى الذين عملوا على إنتاج العدد الجديد، في مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية، إن الطاقم "لم يعبر عن الكراهية ضد الإرهابيين الذين قتلوا رفاقهم" مضيفة "يجب أن تفتح المظاهرة التي حصلت في فرنسا بعد الهجوم الباب للمسامحة."

أما يحيى عادل إبراهيم، أحد الأئمة المسلمين في استراليا، فقد حض أتباعه الذين يتجاوز عددهم المائة ألف شخص على صحفته بموقع فيسبوك، على التحلي بأخلاق النبي محمد، حتى تجاه الصور التي يعتقدون أنها مسيئة قائلا: "مع نشر الصور مجددا، سيشعر المسلمون بالتأكيد بالغضب والألم، ولكن يجب أن تعكس تصرفاتنا التعاليم التي تلقيناها من حبيبنا الذي غضبنا لأجله، والذي علمنا الصبر والتسامح والرأفة والرحمة، وكلها كانت من خصائص نبينا الحبيب."

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد رفض عدد من المسلمين النظر إلى إعادة نشر الصور على أنه عمل إيجابي يدعو للوحدة، في حين أشار عدد آخر إلى ضرورة الاهتمام بالإشارة الإيجابية الصادرة عن المجلة، والتي تدعو للغفران.

الخبر التالي : صحيفة أخرى تهاجر إلى السيد ( صورة )

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من