الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٧ مساءً
تصفح الإنترنت والشبكات الاجتماعية لا يسبب الإجهاد
مقترحات من

تصفح الإنترنت والشبكات الاجتماعية لا يسبب الإجهاد


وكشفت الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث Pew Research Center على 1,801 بالغ، أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادا بنسبة 21 بالمئة.

وقال لي ريني، مدير مركز بيو للإنترنت "عندما كنا نخوض في هذا، ظننا أننا سنضيف الأدلة التجريبية التي افترضت لمدة طويلة أن الاستخدام المكثف للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يخلق ضغطا في الوقت من شأنه التسبب بالإجهاد للمستخدمين. لكن ما وجدناه كان مفاجأة كبيرة: استخدام التقنية لا يرتبط بالإجهاد".

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر "تويتر" عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21 بالمئة إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات.

كما وجدت دراسة مركز بيو للأبحاث أنه لم يكن هناك اختلاف في مستويات الإجهاد بين الرجال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف الخلوية، أو الإنترنت، وبين الرجال الذين لا يفعلون ذلك.

وأوضحت الدراسة أنه قد تم حساب إجهاد المشمولين بها على أساس ردودهم على 10 أسئلة غالبا ما تستخدم في قياس الإجهاد المحسوس، ثم أُخذت النتائج مقابل استخدام التقنية وإدراك الأحداث الحياتية للأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت الدراسة أيضا إلى “تكلفة الاهتمام” بالنسبة للنساء اللواتي يستخدمن الشبكات الاجتماعية أكبر، مثل أن إدراك آلام الأصدقاء المقربين يمكن أن يزيد من الإجهاد لدى للمرأة.

ولاقت النساء زيادة في الإجهاد عندما علمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما عانت النساء المزيد من الإجهاد عندما علمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر.

في المقابل، عانى الرجال من الإجهاد فقط عندما علموا من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم: وهما التعرض لخفض الرتبة في العمل أو التعرض للاعتقال.

وقال كيث هامبتون، أستاذ الاتصالات بجامعة روتجرز الذي قاد فريق البحث “وجدنا أن النساء قادرات حقا على تحمل الأعباء على أكتافهن، بينما كان الرجال أقل حساسية”.

يُذكر أن هذه النتائج استندت على دراسات استقصائية عبر الهاتف شملت 1,801 بالغ في الولايات المتحدة في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر من عام 2013، ويقدر هامش الخطأ فيها بـ 2.6 بالمئة.

الخبر التالي : "جالاكسي إس" سيأتي بحسّاس للبصمة يعمل باللمس

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات