أورد موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر" نفياً على لسان مصدر مسؤول في وزارة انفط - لم يسمه - لما أنفرد موقع «يمن برس» بنشره، من إقرار جرعة سعرية جديدة، ورفع سعر أسطوانة الغاز.

 

وأكد المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير على السعر السابق 1200 ريال للأسطوانة، موضحا أن شحة الغاز ناتجة عن استمرار القطاعات في محافظة مأرب لليوم الـ18 على التوالي.

 

وأجرى مراسل «يمن برس» نزولاً ميدانياً لعدد من محلات ومحطات تعبئة الغاز لمعرفة الأسعار الجديدة، وقد بلغ سعر الدبة 2200 ريال بعد أن كان سعرها 1200 ريال في عهد حكومة الوفاق الوطني.

 

وأكد مواطنون لـ«يمن برس»أن جميع المحطات ومحلات تعبئة الغاز تبيع الأسطوانة بالبيع بالسعر الجديد، مستنكرين النفي الذي نشره موقع وزارة الدفاع، على لسان مصدر بوزارة النفط.

 

وطالب المواطنون وزارة النفط بالنزول الميداني إلى محلات ومحطات تعبئة الغاز للتأكد من أسعار البيع في السوق.

 

وتساءل المواطنون أنه وفي حال صدقت وزارة النفط في نفيها وأن الوزارة لم تصدر أي تعميم برفع سعر دبة الغاز، لماذا أقرت الجرعة في السوق؟ ولمن تذهب الألف ريال الإضافية على سعر دبة الغاز الرسمي؟ هل تذهب لزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي خصوصاً أن مدير شركة الغاز قيادي في جماعة الحوثي؟