وفي اللقاء القبلي الذي عقد مساء يوم الخميس الماضي، توافق المشاركون على عدد من النقاط منها مسئولية الدفاع عن جميع مناطق يافع مسئولية مجتمعية مشتركة لاتسقط عن إي طرف سياسي أو اجتماعي وتتشارك كل الناس في القيام بها.
 

واعتبر اللقاء إي شهيد أو جريح يسقط في المواجهات المسلحة مع جماعة الحوثي في حال تقدمها إلى يافع يعتبر شهيد ليافع كلها وتتحمل كل الناس مسئولية اعاشة اسرته واعانتها ويتحمل الجميع تكاليف علاج الجريح وإي أضرار قد تتسبب بها الحرب لأي منزل أو مصلحة خاصة يتعاون الجميع في يافع لاصلاحها وجبر الضرر.
 

واقر اللقاء اباحة دم كل شخص يثبت تورطه بالتعاون مع جماعة الحوثي بهدف تسهيل دخولها إلى يافع.
 

الى ذلك عقد زعماء قبائل العوالق اليوم الخميس اجتماعا قبليا بالقرب من مدينة عتق محافظة شبوة وتعاهدت على ان تكون يد واحدة وان تتولى حماية بلادهم ومحافظتهم من اي اعتداءات من اي مليشيات او جماعات من خارج المحافظة او من داخلها.
 

وقالت العوالق انها سوف تشكل قوة قوامها 200 طقم مسلح و3000 مقاتل للتدخل السريع من ابناء العوالق من مختلف قبائلهم لحماية المحافظة ومصالحها ، كما رفضت العوالق اي اعمال تخريب او نهب للمصالح العامة او الخاصة في محافظة شبوة .
 

ورفضت العوالق الاعلان الدستوري وقالت انه لا يعنيهم ويطالبون بالأفراج عن الرئيس عبد ربه منصور وكافة المسؤولية الجنوبيين ويؤكدون بأن موقفهم من موقف المحافظات الجنوبية وما اقره ابناء الجنوب وناشد العوالق دول الخليج وعلى راسهم المملكة العربية السعودية القيام يتحمل واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه تلك المخاطر.

ودعا اللقاء قبائل العواق الاسراع لتوقيع وثيقة الصلح المؤرخة 15/2/2015م فيما بينهم البين ووقوف القبيلة الى جانب السلطة المحلية بالمحافظة.

كما دعت دعوة العوالق للقبائل وابناء محافظة شبوة ومختلف المكونات السياسية في المحافظة للوقوف صفاً واحداً لأجل حماية محافظة شبوة.

ودعا اللقاء ابناء محافظة شبوة الاجتماع في لقاء عام هام لأبناء شبوة عامة لتدارس اوضاع المحافظة وتشكيل لجنة لمتابعة مخرجات هذا اللقاء وصل الله وسلم على نبينا محمد