الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢٦ مساءً
«جمال بنعمر» يعالج فشله بتقسيم اليمن إلى دولتين
مقترحات من

«جمال بنعمر» يعالج فشله بتقسيم اليمن إلى دولتين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر سعودية وعمانية ومصادر استخبارية غربية إن مفاوضات تجري في اليمن لإيجاد حل للازمة القائمة من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب.
 
وبعد يوم واحد من زيارة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن، التقى جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن الرئيس هادي، وقالت مصادر إنه طرح فكرة حل الدولتين عليه.
 
ولجأ بن عمر إلى التجاوب مع هذا الاقتراح على ما يبدو بعد انتشار الإحباط الذي سيطر على اليمنيين جراء فشله في جهود التوصل إلى حل للأزمة منذ تعيينه في منصبه.
 
ونجحت ميليشيات أنصارالله الحوثية في السيطرة على أجزاء شاسعة مما كان يعرف قبل الاتحاد الذي أقر عام 1990 بـ"اليمن الشمالي".
 
ويقول مراقبون إن خيار التقسيم لن يخرج اليمن من أزمته الحالية وانما سيتجه بالبلاد إلى حرب أهلية محققة.
 
ويتمتع الشمال بثروة نفطية كبيرة لكنه يعاني من أزمة مياه إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر بنسب تنذر بإمكانية حدوث كارثة انسانية.
 
ورغم ذلك، يحاول الحوثيون المرتبطون ارتباطا وثيقا بإيران، احكام سيطرتهم على المناطق المتبقية في الشمال، من بينها محافظتا مأرب وتعز الغنيتان بالنفط.
 
وترتبط الحقول النفطية في محافظة مأرب بخطوط تصل إلى ميناء "رأس عيسى" النفطي الذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحوثيين.
 
كما تتصل أبار الغاز الطبيعي في مأرب بمحطة تصدير الغاز المسال في بلحاف بمحافظة شبوة على السـاحل الجنوبي لليـمن.
 
ويقول مراقبون إنه في حالة القبول بفصل الدولتين فإن الجنوب والشمال سيكونا مجبرين على التعاون فيما بينهما لتصدير الغاز، وان سيناريو التوتر بين جنوب السودان وشماله سيتكرر بدوره في اليمن إذا ما انعكست الخلافات السياسية على الروابط الاقتصادية بين الجانبين.
 
واستبعدت وكالة "ستراتفور" الخاصة للخدمات الاستخباراتية في تقرير لها قبول الحوثيين بفصل الجنوب عن الشمال في اليمن.
 
وقالت إن الجماعة الشيعية لن تقبل بهذا الحل الذي قد يتركها في مواجهة متاعب سياسية واقتصادية جمة إلا في حالة التوصل إلى اتفاق يمنحها سيطرة كاملة على مصادر الطاقة في محافظة مأرب.
 
وسرعان ما التقطت طهران مقدمة هذا الخيط وبدأت في اقامة جـسر جوي لمساعدة أصـدقائها الحوثيـين فـي الخروج من مأزقهم الاقتـصادي وعـزلتهم السياسية بعدما اعتبرت قـوى إقليمـية ودولـية ان سيطرتهـم على العاصـمة اليمـنية صنـعاء يـعد انقـلابا علـى الشـرعيـة.
 
وحطت اول طائرة ايرانية أمس في صنعاء غداة توقيع اتفاقية بين طهران ومسؤولين في الطيران المدني اليمني لتسيير رحلات مكثفة بين العاصمتين الايرانية واليمنية في ظل مقاطعة دولية متزايدة لصنعاء التي يسيطر عليها المسلحون الشيعة.

الخبر التالي : الدعم المالي أولوية زيارة الحوثيين المرتقبة لطهران

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من