الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٨ مساءً
محللون: المملكة المكان الآمن للحوار اليمني
مقترحات من

محللون: المملكة المكان الآمن للحوار اليمني

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أكد عدد من المحللين اليمنيين، أن الحوار في اليمن بين مختلف الأحزاب والقوى يحتاج إلى مناخات مناسبة للتحاور والوصول الى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإدارة فترة انتقالية وتشكيل حكومة مهمتها نزع السلاح من الجماعات المسلحة.

وقال المحلل السياسي عبدالحافظ الصمدي لصحيفة "عكاظ" السعودية، بأنه لا يمكن الحديث عن مستقبل الحوار بمعزل عن الآلية والمناخ الذي سيجري فيه، لأن أي حوار يسير في ظل سلطة الأمر الواقع سيكون متكئا للانقلاب القائم وخدمة للسلطة المفروضة، من قبل الحركة الحوثية، موضحا بأنه لابد من تهيئة المناخ والاجواء للحوار، مع أهمية عملية استباقية خاطفة لإعادة الوضع إلى نصابه الطبيعي حتى يمكن اجراء الحوار.
 
مؤكداً أن المملكة تعتبر المكان الآمن للحوار اليمني داعيا جميع القوى السياسية بقبول الاجتماع في الرياض لإنهاء الأزمة.

وطالب القوى السياسية والاحزاب بأن تتفق على إجراء كفيل بإعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي، وأن تعلن عصيانا مدنيا شاملا، ورفض التعامل مع سلطة الانقلاب بأي شكل من الأشكال، وأشار إلى أن هذه الخطوة تحتاج إلى مساندة من المجتمع الدولي والإقليمي، حتى تنتهي الحالة القائمة.

وزاد الصمدي: حينها تسارع القوى بالاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإدارة فترة انتقالية واستكمال الحوار وتشكيل حكومة مهمتها نزع السلاح من الجماعات المسلحة.

من جانبه، قال المحلل السياسي عبدالناصر المودع، إنه منذ سيطر الحوثيون على صنعاء لم يعد هناك أي حوار حقيقي، وأن كل ما يحدث هو عملية من الخداع هدفها إيهام العالم بأن هناك حوارا، مشيرا الى أن الحوثيين عمليا ألغوا العملية السياسية، وأنهوا النظام السياسي، وهم في طريقهم لإنهاء الدولة اليمنية.

وأوضح أن ما يحدث في اليمن هو أن تنفيذ المشروع الايراني يسير بوتيرة عالية، لافتا إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن اليمن يسير في الطريق الخاطئ، وما لم تتصرف الأطراف المعارضة للمشروع الايراني الحوثي باستراتيجية جديدة، فإن هذا المشروع سيترسخ بشكل أكبر.

أما الإعلامي المتخصص في الشأن السياسي أسامة غالب، قال بأن غموضا كبيرا يكتنف مصير الحوار الذي لم يبدأ بعد في اليمن بسبب الجدل الدائر حول مكان انعقاده، وتساءل: إذا كان كل هذا الوقت ونحن لم نحسم قضية مكان انعقاد الحوار، فكم من الوقت سنحتاج لحسم القضايا الخلافية والحساسة.
 
وأوضح أن الشعب اليمني ومعظم القوى السياسية يفضلون أن يكون الحوار في المملكة بناء على مقترح الرئيس هادي لما تحظى به المملكة من مكانة واحترام وتقدير في الداخل اليمني، مشيرا الى أن الحوثيين يرفضون نقل الحوار من صنعاء كونهم لا يتمتعون بخبرة سياسية وقياداتهم غير مؤهلة ولا تمتلك مهارات التفاوض فقط يحضرون الجلسات كأنهم خشب مسندة ويأخذون ما تطرحه الأحزاب السياسية.

واشار إلى أن الحوثيين يرفضون نقل الحوار إلى خارج اليمن لأنهم سيجدون صعوبة في اصطحاب الطاقم الإيراني معهم، وعندها سيظهرون على حقيقتهم الجوفاء، بخلاف بقية الأحزاب التي ترسل ممثلين وتفوضهم بالحوار والتوقيع نيابة عنها، حتى بدون الرجوع إليها لثقتها في قدراتهم ومهاراتهم.

الخبر التالي : هادي يواجه اختبارا أمنيا في عدن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات