الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١١ مساءً
تهديدات الحوثيين: «التعبئة العامة» نحو الحدود السعودية
مقترحات من

تهديدات الحوثيين: «التعبئة العامة» نحو الحدود السعودية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كثفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفاؤها في اليمن من تحركات التحشيد وتجنيد الشباب، بعضهم من صغار السن، في العديد من المحافظات، مع اقتراب الحرب من إتمام شهرها الرابع، ووسط الخسائر المتواصلة في مختلف جبهات القتال الداخلية ونتيجة ضربات التحالف العربي.
 
وأكّدت مصادر محلية في محافظات عمران والحديدة وصنعاء أنّ الحوثيين لجأوا لاستقطاب المزيد من الشباب العاطلين بالاعتماد على وجاهات وقيادات محلية تثق بهم، مشيرة إلى أن بعض من يتم تجنيدهم دون سن 18 عاماً، ومن الطلاب الذين تركوا المدارس، إثر توقفها بسبب الحرب منذ أشهر.
 
وجاء هذا التوجه، في ظل حديث الحوثيين المتكرر عن "خيارات استراتيجية" سيتم الاتجاه إليها لـ"قلب المعادلة". وتواجه الجماعة ضغطاً متزايداً على جبهات المواجهات في ظل تصعيد التحالف والمقاومة للعمليات العسكرية جنوباً على وجه الخصوص، واستمرار الحرب دون أفق سياسي واضح.
 
وبحسب المصادر نفسها التي فضلت عدم نشر اسمها، فإن أحد المبررات التي يتم التجنيد لأجلها هي التوجه إلى الحدود مع السعودية، حيث تشهد غارات مكثفة للتحالف، وتتعرض كذلك لقصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات البرية السعودية يستهدف المواقع والقرى الحدودية، رداً على المناوشات التي يقوم بها الحوثيون.  
 
ولدى سؤال "العربي الجديد" لأحد الموالين للحوثي عما إذا كان يرى التوجه إلى المعارك في الحدود فكرة صائبة، أوضح أنهم ينفذون أوامر قادتهم الميدانيين، مبدياً أمله في أن يتم التوصل إلى حل لوقف الحرب بعيداً عن أي تصعيد.
 
وكان زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي قد أعلن في خطابه الأخير قبل أسابيع أن جماعته ستلجأ لخيارات "استراتيجية". وشدد على أن هذه الخيارات تحتاج إلى "التعبئة العامة".
 
وتراجع الحوثيون والموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح جنوباً خلال الأيام الماضية مع سيطرة المقاومة والقوات الموالية للشرعية شبه الكاملة على مدينة عدن وتكثيف العمليات البرية والجوية للسيطرة على محافظتي أبين ولحج المجاورتين في عدن، واللتين تجري فيهما معارك شرسة مع ارتفاع ملحوظ في الخسائر البشرية من مختلف الأطراف بسبب اشتداد الحرب.
 
وظهرت في الفترة الأخيرة مؤشرات تباين في أوساط الحوثيين وحلفائهم من خلال آراء ناشطيهم على موقع التواصل الاجتماعي، إذ بات البعض يرى القبول بالأمر الواقع وعدم السعي لاسترداد عدن، بينما لا يزال الخطاب الرسمي للجماعة والعديد من الناشطين يصر على أهمية التمسك بها وبالمدن الجنوبية، خصوصاً مع وجود قوات إماراتية وسعودية محدودة يمكن من خلال المعارك الميدانية الانتقام منها بعد أشهر من القصف الجوي الذي كان الحوثيون يخسرون فيه دون أن يتمكنوا من الردّ.
 
في غضون ذلك، تصاعدت أعمال المقاومة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة في صنعاء ومحيطها عبر ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية في إقليم آزال"، والتي أعلنت خلال الأيام الماضية تبنيها هجمات وسط العاصمة، بعدما كانت غالبية الهجمات في الضواحي وفي محافظة ذمار، جنوب العاصمة.
 
واستهدفت "مقاومة آزال" في الأيام الماضية حراسة المصرف المركزي وتجمعاً عند بوابة جامعة صنعاء، ونقطة تفتيش في منطقة عصر. في المقابل، يواصل الحوثيون وحلفاؤهم حملات الاعتقال لمعارضيهم من عناصر حزب "الإصلاح" والمحسوبين عليهم في مختلف مناطق صنعاء ومحافظات أخرى. وأعلن الحوثيون أمس أنهم أفشلوا هجمات بسيارات مفخخة كما ضبطوا شاحنة تحتوي على شحنتين من المتفجرات.
 
*العربي الجديد

الخبر التالي : الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من إنزال اسلحة أمريكية للمقاومة في مطار عدن وتحذر

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات