بعد حالة من الجدل احدثتها تغريدات الشيخ عائض القرني دخل الشيخ عوض القرني على خط الوحدة والإنفصال والجدل الذي لا ينفك عنه اليمنيون.
وبعد تحرير عدن أرتفعت وتيرة المطالبة بالإنفصال من قبل بعض المتطرفين في الحراك الجنوبي وهو ما دفع الكثير من المشايخ إلى السعي لتوعيتهم، وأعتبر الدكتور عوض أن مشروع الإنفصال إيراني بإمتياز وإن الهدف منه إقامة إمارة حوثية على الحدود مع السعودية وإستنزاف الخليج عبر صوملة اليمن.
وأنهال الكثيرين من أنصار الحراك الجنوبي المنادي بالإنفصال بالسب والشتم واللعن بأقذع الألفاظ للشيخ عوض القرني والشيخ عائض القرني ووجهوا لهما إتهامات الخيانة والعمالة وإتهامات جاهزة عادة ما يرد بها أنصار الإنفصال على معارضيهم.
ولم يجد أنصار الإنفصال أمام رسائل الشيخ عوض القرني سوى السب والقدح والذم والتهكم وهو ما دفعه إلى أن ينصحهم بترك السب والشتم وأن يثبتوا أن الإنفصال ليس مشروع إيراني.
وقال القرني أن السعي لوحدة الكلمة ولم الشمل وتوحيد الأمة حسب الإستطاعة من قطعيات الدين المعلومة بالضرورة ولاينكرها إلا جاهل أومفتر.
وأضاف لأي إنسان أن يسوق فكرته بالحوار حول جدواها، لكن لا يجوز الإفتراء والكذب على دين الله والزعم أنه يدعو للفرقة والإختلاف.
ورد على إتهامات الإنفصاليين على أن الإصلاح كان مع صالح وقال لهم : عندما تقولون أن الإصلاح كان مع صالح هل كان نائبه ورئيس وزرائه ووزراء دفاعه وخارجيته وأكثر فريقه جنوبيون أو إصلاحيون؟؟
يمن برس يعيد نشر تغريدات الدكتور عوض القرني
لا أظن أن يغامرأي مسؤول خليجي بدعم تقسيم اليمن في ظل معطيات ستجعله يَصْب فقط في مصلحة المشروع الإيراني ويزيدمخاطرالخليج
من المؤكد أن القوى الإنفصالية الرئسية في شمال وجنوب اليمن كانت علاقتها قوية جدا من قبل الإنقلاب و من قبل عاصفة الحزم.
إن رموز الإنفصال الرئيسية في الجنوب هم علي ناصر الحليف لبشار وحزب الله
و علي البيض المدعوم والمحتضن من إيران وحزب الله
و أما في الشمال فإن المشروع الطائفي العنصري الكهنوتي الحوثي هو مشروع تقسيمي إنفصالي بطبيعته وليس عنده ما يقدمه غير ذلك
لو نجح إنفصاليو الجنوب بدعم إيران وغيرها في الإنفصال فلن تقبل المناطق الوسطى بهيمنة الحوثي
وعندها سينفصل بشمال الشمال!
إن الهدف الإستراتيجي لمن يسعى لتمزيق اليمن يتمثل في:
-صوملة اليمن لاستنزاف الخليج
-إقامة إمارة حوثية على حدود السعودية
إن تجربة جنوب اليمن مع حكم الإشتراكي-قوة الدفع الرئسة للإنفصال-في مرحلتي القومية والماركسية