الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٣ مساءً
الإمارات تسعى لبسط نفوذها على اليمن.. وهذه هي الأدلة
مقترحات من

الإمارات تسعى لبسط نفوذها على اليمن.. وهذه هي الأدلة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أثارت المقابلة التي أجرتها قناة «سكاي نيوز عربية» مع السفير السعودي لدى الإمارات محمد بن عبد الرحمن البشر الكثير من التساؤلات بعد أن حرص السفير في إجاباته على كل سؤال التأكيد على عدم وجود خلافات بين السعودية والإمارات، متحدثا بالمعنى نفسه أكثر من خمس مرات خلال مقابلة استمرت 17 دقيقة فقط.
 
وقرأ العديد من المحللين النفي المتكرر على لسان السفير لوجود أية خلافات، على أنه «تأكيد لهذه الخلافات»، إذ أن المقابلة، بدا واضحا أن الهدف منها نفي أي خلاف بين أبوظبي والرياض، فيما لفت محلل سياسي تحدث لــ«عربي21» إلى أن السفير خرج للحديث على قناة «سكاي نيوز» المملوكة لأبوظبي مع أنه كان بمقدوره التحدث لقناة العربية المملوكة للسعودية، والتي تبث من الإمارات، لكنه لم يفعل، وهو ما يؤكد -بحسب المحلل- أن «المقابلة تمت بطلب من أبوظبي، والمضمون لم يكن سوى مجاملة لدولة الإمارات التي تجد حرجا في تسرب الأنباء عن خلافها مع السعودية».
 
وتأتي تصريحات السفير السعودي لدى الإمارات بعدم وجود أية خلافات بين الرياض وأبوظبي بالتزامن مع التعليقات التي نشرها المفكر الكويتي عبد الله النفيسي على «تويتر»، والتي قال فيها: «في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع، بينما يجتهد بعض أطراف (التحالف) بالسيطرة على (استخبارات) يمن المستقبل»، وهي إشارة فهمها الجميع على أن المقصود بها الإمارات، ومحاولتها الاستفادة من الحرب في اليمن للعب دور فيه بالمستقبل بما في ذلك السيطرة على قراره، وتمرير الأجندة الإماراتية فيه، رغم أنه منطقة اهتمام سعودي تقليدية طوال العقود الماضية.
 
وتحدث محلل سياسي لـ«عربي21» طالبا عدم نشر اسمه عن مراحل دخول الإمارات في حرب اليمن، مشيرا إلى أن أبوظبي لم تكن متحمسة للدخول في القتال أصلا، وكانت تروج للحل السياسي في اليمن، وكان ذلك لافتا عندما غابت بشكل شبه كامل عن القمة العربية في شرم الشيخ التي أعقبت بدء عملية «عاصفة الحزم»، إذ حينها كانت كل من أبوظبي والقاهرة لا تؤيدان الدخول في الحرب العسكرية المباشرة.
 
ويسرد المحلل كيف تغير الموقف الإماراتي لتصبح الإمارات واحدة من أهم القوى على الأرض داخل اليمن حاليا، مرجحا أن تكون أبوظبي قد غيرت من إستراتيجيتها، حيث يسيل لعاب الإمارات على النفوذ في اليمن، وبدأت لاحقا تتبنى إستراتيجية مغايرة عن الابتعاد والنأي بالنفس. 
 
ويرى المحلل أن الإمارات بدأت منذ شهور تسلك مسارا مغايرا في اليمن عن السعودية، وهو ما يؤكد وجود خلافات بين الرياض وأبوظبي، وأن نفي السفير السعودي لهذه الخلافات لا معنى له، حيث يقول إنها حرصت على لعب دور يبدو متميزا ومنفصلا، وبدأت تشكيل تكتلات موالية لها في اليمن للتأثير فيه بعد سقوط الحوثيين لاحقا، وذلك بعدم أدركت بأن السعودية عازمة دون تردد أو مواربة على إسقاط الحوثيين ومعهم علي عبد الله صالح، أي أن صالح الذي كانت تراهن عليه الإمارات لم يعد له مستقبل سياسي في اليمن.
 
وبحسب هذا الطرح الذي يتبناه المحلل الخبير في الشؤون الإستراتيجية فإن الإمارات بدأت تخط طريقا لتأسيس مراكز نفوذ لها في اليمن، ولذلك استضافت عددا من القيادات الجنوبية من الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال، ورتبت لاحقا لقاءا لهم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما حاولت الظهور في أكثر من مناسبة على أنها الفاعل الوحيد في المعركة باليمن، وصولا إلى الزعم بأنها استطاعت تحرير الرهينة البريطاني مؤخرا، وهو ما أرادت منه القول للعالم إنها صاحبة النفوذ في اليمن.
 
وتطمح الإمارات من مساعيها في اليمن إلى تحقيق عدد من الأهداف، أولها عرقلة نشوء أي تحالف بين حركة الإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن) وبين السعودية، حيث تضع أبوظبي على سلم أولوياتها محاربة الإسلام السياسي الذي استفاد من ثورات الربيع العربي.
 
أما الهدف الآخر الذي تريده الإمارات من اليمن -بحسب المحلل السياسي- فهو السيطرة على دولة بالغة الأهمية، سواءا من حيث الموقع الجغرافي، أو من حيث الأهمية الإستراتيجية، وهي الأهمية التي تتعلق بحركة الملاحة الدولية أولا، وتتعلق بالجزيرة العربية ثانيا، حيث "تعتبر اليمن الخاصرة الجنوبية للجزيرة العربية، وما يجري فيها يؤثر مباشرة على الأمن القومي الخليجي".
 
وتعتبر اليمن محل نفوذ ومركز مهم للسعودية منذ أن تأسست المملكة وربما قبل ذلك، كما أن مشروع توحيد اليمن القرن الماضي تم بمباركة سعودية وإشراف مباشر من الرياض، وهو ما يعني أن أبوظبي تنازع الرياض لأول مرة في تاريخها على النفوذ في اليمن والتأثير هناك، الأمر الذي يفتح الكثير من التساؤلات بشأن الحرب الحالية ونتائجها، وما إذا كانت الإمارات بالفعل ستصبح الآمر الناهي هناك في المستقبل أم لا.

الخبر التالي : بالفيديو .. الجيش السوري يستخدم سلاحا غريبا يدمّر حيا بأكمله

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات