وقال المصدر أن ثلاثة من رجال المقاومة استشهدوا أثناء قيامهم بدفن جثث تابعة لمسلحي الحوثي والمخلوع في منطقة مربط الدم بمحافظة مأرب شمال اليمن.

 

وأضاف المصدر : أن شباب المقاومة وبعد فرار المليشيا من مواقع عسكري في منطقة مربط الدم، عثروا على عشرات الجثث المتناثرة، وبدافع إنساني قاموا بحفر قبور لتلك الجثث ومحاولة دفنها، وأثناء نزع شباب المقاومة لأحدى الجثث أانفجرت الجثة فيهم متسببة في استشهادهم وجرح آخرين كانوا ينقلون جثة أخرى لأحد القبور.

 

وأوضح المصدر لـ«يمن برس»أن المقاومة أبلغت الجيش وبعد وصول خبراء المتفجرات والألغام توصلوا إلى أن مليشيات الحوثي وقبل انسحابها عملت على تفخيخ جثث قتلاهم وبقر بطونهم لوضع المتفجرات والألغام فيها وترقيعها بحبال وقطع قماش.

 

وأشار المصدر قيام خبراء المتفجرات بفحص الجثث التي لم تدفن وعثروا على ثلاث جثث أخرى أحدى تلك الجثث وضع بداخل البطن لغم أرضي مضاد للأفراد وبالجثتين الأخريين عبوات ناسفة تنفجر بالحركة .

 

ولفت المصدر إلى توثيق دائرة الإعلام العسكري لتلك الجريمة التي يرتكبها الحوثيين والمخلوع بحق مسلحيهم ومن ماتوا في الدفاع عن مصالحهم وانقلابهم .

 

ودعا المصدر وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى زيارة المنطقة والتحقق من البشاعة والا إنسانية التي يتعامل بها الحوثيين وقوات المخلوع مع جثث أصحابهم فكيف بالمدنيين والأبرياء الذي يتسلطون على مناطقهم ويحكمونها بالحديد والنار.

 

الجدير بالذكر أن المقاومة والجيش الوطني تكبد خسائر كبيرة في منطقة مربط الدم جراء الألغام التي زرعها الحوثيين في المنطقة فضلاً عن قيامهم بتفخيخ وتلغيم قتلاهم ومن يصفونهم بشهداء الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله.