الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٦ مساءً
محللون: إيران توظف صالح سياسيا والحوثي طائفيا
مقترحات من

محللون: إيران توظف صالح سياسيا والحوثي طائفيا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�حللون يمنيون ما تشهده البلاد بأنه "صراع سياسي له أبعاد طائفية" يهدف إلى السيطرة والتحكم بمؤسسات الدولة على يد  جماعة الحوثي المدعومة من إيران وحليفها الرئيس المخلوع صالح الذي أطاحت به ثورة الشباب 2011 م من سدة الحكم .
 
ورفض الحوثيون في فبراير 2012 م انتخاب عبدربه هادي رئيساً للبلاد وفق ما تضمنته المبادرة الخليجية، في خطوة عدها مراقبون حينها بادرة لتحول الجماعة إلى أداة تحركها أطراف محلية ودولة لإعاقة السلطة الجديدة بعد خلع صالح منها .
 
وفي منتصف يناير / كانون الثاني هجرت جماعة الحوثي الآلاف من سلفيي دماج بصعدة بعد أشهر من المواجهات المسلحة، بعدها توجهت الميشيا وباتجاه عمران، وأعلنت سيطرتها عليها في 8 من يوليو / تموز 2014 بعد مقتل الجنرال العسكري المناهض لحكم الرئيس المخلوع صالح، العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع .
 
وفي مطلع سبتمبر / أيول 2014 كان الحوثيون بمساعدة قوات تدين بالولاء للرئيس المخلوع صالح يتأهبون لسيطرة على العاصمة صنعاء، إلى أن سقطت بشكل مفاجئ في أيديهم في 21 من سبتمبر .
 
وظلت الأبواق الإعلامية لجماعة الحوثي والأطراف المتحالفة معها في تلك الفترة  تنعت الجماعة بلقب "أنصار الله" على شاكلة "حزب الله" في لبنان الشيعي .
 
وفور سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014 اتجهت وفود من قيادات الحوثيين في زيارات علنية إلى طهران، ما يشير إلى تورط الأخيرة في الصراع اليمني .
 
يقول المحلل السياسي فؤاد مسعد  في تصريح لـ"الإسلام اليوم ": "ما يحدث في اليمن هو صراع سياسي وعسكري له أبعاد مذهبية وطائفية، بمعنى أن الصراع يبدو متداخلا بين ما هو سياسي وما هو مذهبي ".
 
وأرجع سبب تحليله ذلك إلى أن الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي ذات الانتماء الشيعي جعلها تبدو كما لو كانت مذهبية فقط، لأنها تسعى للسيطرة على جميع محافظات البلاد، بما فيها مناطق الوسط والجنوب، وهذه معروفة بانتمائها السني الشافعي.
 
وأوضح أن المناطق السنية رفضت تمدد الحوثيين وقاومت مسلحي الجماعة، رغم وجود عامل سياسي يتمثل في سعي الحوثيين للسلطة والاستيلاء على مصادر الثروة والنفوذ والقوة.
 
وأضاف "كان متوقعا أن إيران سوف تتدخل لصالح المسلحين الحوثيين، لأنها ظلت تدعمهم منذ سنوات، باعتبارهم ميليشيا تنفذ الأجندة الإيرانية مثل بقية الأذرع المدعومة إيرانيا في عدد من الدول العربية، ومن خلال هذه الأذرع تحقق إيران ما تسعى إليه من أهداف".
 
وبخصوص تورط الرئيس المخلوع صالح، أكد أنه حليف أساسي للحوثيين في هذا الصراع، لأنه يدرك أن الثورة الشعبية التي اندلعت في العام 2011 قضت على حكمه، وبالتالي وجد في تحالفه مع الحوثيين فرصة للعودة إلى السلطة، رغم أن الطرفين خاضا ست حروبا مدمرة في الفترة 2004-2009.
 
وأشار إلى أن ذلك يعني أن صالح كان له هدف سياسي بينما الحوثيون لهم أطماع لها صلة بالمذهب والطائفة، وبالتالي جاءت مقاومة اليمنيين في مختلف المحافظات وفي مقدمتها الجنوب والوسط لتؤكد على رفض مطلق لسيطرة الحوثيين وحليفهم. وهذه المقاومة لها أبعاد سياسية ومذهبية استنادا على قاعدة لكل فعل رد فعل.
 
من جهته قال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد في تصريح لـ"الإسلام اليوم " إن الصراع في اليمن "صراع سياسي بدرجة رئيسية، ولكن صالح الذي انقلب على السلطة وسلمها للميلشيات الحوثية أراد أن يصور الحرب على أنها طائفية من خلال استهداف مدارس ومعاهد دينية ومساجد معينة ."
 
وأضاف "الحوثيون استفادوا من النظام السابق وسيطرته على الدولة لنهب العتاد العسكري والقوات التابعة لصالح وإدماج الميلشيات فيها والسيطرة على الدولة ".
 
وأوضح أن إيران استفادت من حالة الفراغ أثناء الانتقال خاصة رفض صالح تسليم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بشكل مباشر وأرادت استثماره فدعمت انقلاب صالح والحوثيين، وبالتالي اعتبرت صنعاء العاصمة الرابعة في يدها، مشيراً إلى أن هناك تحالف بين الثورة المضادة لثورة الشباب فبراير 2011 ممثلة في نظام صالح مع الثورة المضادة لثورة 26 سبتمبر 1962 التي أسقطت الإمامة ممثلة في الحوثيين للعودة إلى الحكم الذي خرج من أيديهم وبدعم إقليمي من إيران.
 
ولفت إلى أن التحالف العربي تشكل لاستعادة الشرعية عندما أسقط الانقلاب المبادرة الخليجية للانتقال السلمي ومخرجات الحوار الوطني الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة، فقد كانت هناك قرارات دولية من مجلس الأمن تحداها الحوثي وصالح بإسقاط المعسكرات والمدن وإسقاط العاصمة والرئيس والحكومة وحول اليمن إلى حالة تهديد للأمن الإقليمي والدولي خاصة مع تدخل إيران .

* الإسلام اليوم

الخبر التالي : قائد القوات البحرية اليمنية : المخا بحكم المحررة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من