الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٠ مساءً
هادي ومكافحة الإرهاب وعودة الاستقرار في عدن
مقترحات من

هادي ومكافحة الإرهاب وعودة الاستقرار في عدن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�يطرة القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي على مناطق كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، جاء قرار الرئيس اليمني بتشكيل وإعادة انتشار لواء القوات الخاصة في عدن لوضع حد للأنشطة الإرهابية التي انتهزت فرصة وجود فراغ أمني في المناطق المحررة.
وثمة حاجة ماسّة لتشكيل هكذا قوة أمنية مساندة للقوات العسكرية، حيث تعتمد سياسة الحكومة اليمنية في الوقت الحالي لتأمين عدن والمناطق المحررة الأخرى وفق أهداف استراتيجية أمنية وأخرى سياسية.
 
فمن ناحية يشكل اللواء العسكري قبضة أمنية من أي هجمات محتملة أو محاولات تسلل للتنظيمات الإرهابية داخل تلك المناطق، والأخرى انتهاج إجراءات إنمائية وسياسية وذلك من خلال توفير الأمن والاستقرار لحياة المواطنين في عدن، والبدء بإعادة الإعمار وتهيئة الأرضية المثلى لإعادة البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية للبلاد.
 
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، قال العميد محسن خصروف، المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي اليمني: "إن توقيت صدور قرار هادي جاء في الوقت المناسب بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن، وإفشال محاولات إرهابية أخرى مثل اعتراض سيارات متفجرة ومفخخة متجهة إلى عدن"، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة هي خطوة على الطريق الصحيح."
 
وأضاف خصروف: "أن أهم تحد لهذه القوة التي سيتم تشكيلها هو منع اختراقها من قبل أي جماعات أو تنظيمات مارقة تدين بولاءات لغير اليمن."
 
ويرى مراقبون أن تشكيل هذا اللواء يعد تقويضا للقوات التي كانت تنضوي تحت حكم المخلوع صالح، من بينها شرطة مكافحة الإرهاب وقوات الأمن الخاصة، التي كانت تتلقى دعما من الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم القاعدة سابقا وبشكل صوري.
 
إلا أنه وبسبب عودة الحياة الطبيعية إلى مسارها في عدن، تحاول الجماعات التخريبية اختراق الأمن في المدينة وبث الرعب لدى أوصال المواطن اليمني خاصة في ظل انتشار رعب تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، لا سيما في محافظة أبين وشبوة وحضرموت التي كانت متواطئة مع المخلوع صالح.
 
وكان نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قد أعلن عن منظومة أمنية وعسكرية لتوفير الأمن للمناطق التي تم تحريرها من السيطرة الحوثية تعتمد بشكل أساسي على إدخال كوادر المقاومة الشعبية الأجهزة الأمنية والعسكرية للقوات الموالية للشرعية لتوفير الأمن والحماية للمنشآت الحكومية وممتلكات الأفراد ودرء أي هجمات إرهابية على تلك المناطق.
 
وأشارت وسائل إعلامية يمنية أن بحاح أجرى عدة لقاءات "أمنية" لإعادة هيكلية قوات الجيش اليمني والأجهزة الأمنية من خلال إشراك المقاومة الجنوبية في وضمهم للجيش ضمن منظومة أمنية معسكرات رسمية بعد إعادة تدريبها تزامنا مع انطلاق عمليات إعادة تعمير المعسكرات وتوزيع وانتشار النقاط الأمنية للمناطق المحررة.
 
كما أوردت صحف يمنية بأن 3 كتائب من الجيش الوطني تسلمت نقاطا عسكرية وانتشرت، السبت، في بعض المناطق جنوبي وغربي مأرب من أجل فرض الأمن وتوفير الحماية للمواطنين من أجل إرساء السلم والسلام والأمن والأمان لدى اليمنيين عامة.

الخبر التالي : محللون: إيران توظف صالح سياسيا والحوثي طائفيا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من