الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٨ مساءً
هادي وبحاح يتصارعان على سلطه مفقودة وعودة غير مضمونه (تقرير)
مقترحات من

هادي وبحاح يتصارعان على سلطه مفقودة وعودة غير مضمونه (تقرير)

في حوار له مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته أمس الأربعاء، أكد مستشار رئيس الجمهورية ياسين مكاوي، وجود خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هاجي، وبين نائبه، رئيس الحكومة خالد بحاح.
 
وقال مكاوي، إنه بالتأكيد هناك تباينات، منبها إلى أن عليهما (هادي وبحاح)، أن يتداركا هذا الأمر، كون الوقت غير مناسب لظهور مثل هذه الخلافات.
 
ومنذ تحرير محافظة عدن، وعدة محافظات جنوبية، ومن ثم عودة الحكومة برئاسة بحاح إلى عدن، بدأت ملامح الخلاف بين الرئيس هادي، ونائبه بحاح، الذي يرأس الحكومة، بالظهور، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام على نطاق واسع.
 
وفي أكثر من مناسبة، كان الخلافي بين الرجلين، (بحاح وهادي)، يطفو على السطح، على شكل مناكفات غير مباشرة، حول بعض القضايا، منها علي سبيل المثال، لا الحصر، تناقض التصريحات، بين القائم بأعمال وزير الخارجية رياض ياسين، المقرب من الرئيس هادي، وبين ناطق الحكومة، راجح بادي، المقرب من بحاح، بخصوص قطع العلاقة مع دولة إيران.
 
ففي بداية أكتوبر الجاري، أعلن رياض ياسين قطع الجمهورية اليمنية، العلاقة مع جمهورية إيران، إلا أن ناطق الحكومة، راجح بادي، خرج بعدها بساعات بتصريح ينفي فيه خطوة قطع العلاقات، الأمر الذي تسبب بإرباك كبير، في الوسط الإعلامي.
 
وكانت هذه الحالة، هي الأكثر وضوحا لمدى التباين بين الرئيس هادي، ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح.
 
وحينها، وقبل ذلك، وبعد، تناقلت وسائل إعلام أنباء وجود خلافات وتباينات بين وجهات النظر بين الرئيس هادي، وبين خالد بحاح، منها اختلافهما على حقيبة الخارجية، حيث يصر الرئيس هادي على بقاء رياض ياسين، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن بحاح يرى ضرورة تعيين شخصية أخرى لشغل هذا المنصب.
 
وبلغ الأمر مؤخرا، حد إصدار بحاح توجيها ببطلان شرعية القرارات التي اتخذها رياض ياسين، كما أن مصادر أخرى أكدت اعتراض بحاح على توقيت إصدار الرئيس هادي قرار تعيين محافظا لعدن.
 
ومع احتدام التباين بين بحاح والرئيس هادي، كانت السلطة الشرعية لا تزال فاقدة للسيطرة حتى على المناطق التي تمكن الجيش الوطني، والمقاومة والتحالف من تحريرها، مثل عدن، التي تمكنت التنظيمات الإرهابية، من استهداف مقر الحكومة فيها، بتفجيرات انتحارية بداية أكتوبر الجاري.
 
وهذه الأحداث، وغيرها، أجبرت الحكومة على مغادرة عدن، والعودة إلى الرياض، لممارسة مهامها الضعيفة والنظرية، بعد أن مكثت في العاصمة المؤقتة عدة أسابيع، فشلت خلالها في تأمين حتى نفسها، فضلا عن تأمين المدينة.
 
ولعل الخلاف المحتدم بين الرئيس هادي، وبين نائبه، هو تكريس للضعف الذي تعانيه السلطة الشرعية، وهو الضعف الذي قد يتسبب في ضياع الإنجازات والمكاسب التي حققها الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف، طيلة الأشهر السبعة الماضية، وتقديم المناطق المحررة كلقمة سائغة للتنظيمات الإرهابية، والجماعات العنصرية، التي تمثل الوجه الآخر للإنقلاب والتمرد.

الخبر التالي : تلاميذ صالح يجيدون الرقص على رؤوس الثعابين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من