اعتبر الرئيس التنفيذي في المجلس العالمي للسفر والسياحة ديفيد سكوسل أن قطاع السياحة والسفر العالمي يزدهر وينمو بشكل متسارع، إذ بلغ معدل النمو السياحي حوالي 1.1 مليار مسافر عبروا الحدود الدولية في العام الماضي، متوقعاً أن يزيد العدد إلى مليارين مسافر في العام 2030.
وبحسب تقرير نشرته الـ CNN بالعربية، قال سكوسل إن "التحدّي الأكبر يكمن على المستوى الدولي في تطوير البنية التحتية بطريقة مستدامة وسريعة، بهدف استيعاب معدل النمو والتطور للأشخاص الذين يريدون السفر عبر الحدود الدولية للمرة الأولى،" مضيفاً: "يوجد عدد هائل من الفرص السياحية في العالم العربي، ومنها القدرة على التوسع والانفتاح في مجال الطيران والمجال الجوّي، وإمكانية التنقل عبر تأشيرة دخول مشتركة إلى دول المنطقة من خلال تأسيس اتحاد شبيه بقوانين فيزا الاتحاد الأوروبي."
وأكد سكوسل أن "تركيز الدول العربية على استغلال الفعاليات والأحداث الضخمة مهم للمساهمة في تعزيز قطاع السياحة على المستوى الإقليم، يعتبر أمراً مفيداً."
ورداً على سؤال حول اعتبار عنصر السلامة والأمن أمراً أساسياً في السياحة العالمية وخصوصاً العربية، قال الرئيس التنفيذي في المجلس العالمي للسفر والسياحة إن "موضوع السلامة والأمن يعتبر قضية رئيسية ليس فقط عربياً وإنما عالمياً أيضاَ، ما يؤدي إلى عملية تحويل إصدار الفيزا بشكل أوتوماتيكي، أي التوسع في أتمتة عملية إصدار الفيزا أو ما يسمى بالتأشيرة الإلكترونية، وخصوصاً أن استخدام المعلومات بهذه الطريقة هو الأفضل للحفاظ على أمن الدول."
وأشار سكوسل إلى أن "كل دولة تتمتع بنهج معين لتسويق منتجاتها،" موضحاً أن "التنوع في النتاج الثقافي يُعتبر أمراً مميزاً في هذ المنطقة، ما يمنح الناس فرصة كبيرة لخوض تجربة ثقافية مميزة."
وأضاف سكوسل أن "الأهم تسويق المنطقة كوحدة متكاملة في دول مجلس التعاون، وخصوصاً أن التنافس مع دول مثل آسيا وشمال أمريكا وأوروبا يتطلب إعادة تصنيف هذه المنطقة."
