الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٦ صباحاً
سكان المناطق السعودية على الحدود مع اليمن: نسمع عن الحرب ولا نراها
مقترحات من

سكان المناطق السعودية على الحدود مع اليمن: نسمع عن الحرب ولا نراها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

م يدفع أزيز الطائرات المتواصل ودوي الانفجارات الناجم عن قصف المدفعية على الحدود السعودية مع اليمن، السكان إلى ترك مساكنهم، والذهاب إلى مناطق آمنة، بعيداً عن آثار الحرب التي شنها «التحالف العربي»، لردع المتمردين، إذ فضلوا البقاء في قراهم الحدودية، مستمتعين - على حد قولهم - بتلك الأصوات، التي تعودوا سماعها طوال الحرب التي دخلت شهرها السابع، حتى أصبحوا متعايشين مع هذه الأصوات، كما لو أنهم يستمعون إلى أصوات الصواعق الرعدية والرعود التي تشهدها المحافظات الحدودية بشكل شبه يومي.
 
وذكر ساكنون في قرية الخوبة أنهم يسمعون دوي القذائف الموجهة إلى مقاتلي الحوثي من وقت انطلاقها قبل أشهر، «إلى أن أصبحت عادة عندما نلمح انطلاقها، وأحياناً لا نلقي لها بالاً، لأنها شبه يومية، ونشاهدها باستمرار، وأصبح الوضع لا يخيفنا، بل يزيد من حماسنا لتشجيع جنودنا البواسل لحماية أراضينا من الاعتداءات»، مبينين أنهم يجتمعون لمشاهدة المباريات أو المسامرة، «وكأن حرباً لم تكن، وهذا لا يقتصر على فئة دون أخرى، فالناس يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، على رغم سماعهم دوي المدفعيات وأزيز الطائرات، التي نسمعها ولا نشاهدها».
 
من جهته، قال المُسن محمد الشراحيلي، الذي يرعى المواشي: «لم نفارق أرضنا وقرانا منذ اندلاع الحرب، وأنا وزوجتي المُسنة نقوم برعي أغنامنا وأبقارنا على ضفاف اﻷودية، ونشاهد متنزهين في اﻷودية، ولم نشعر بأي خطورة، وخصوصاً أن قرانا لا تبعد عن الحدود سوى سبعة كيلومترات، ويزورنا أبناؤنا الذين يعملون خارج المنطقة كل أسبوع، ويقضون أوقاتهم معنا يومي الجمعة والسبت، ونعيش حياتنا الطبيعية من دون وجود أي تهديد لحياتنا، أو دوابنا».
وتعيش أسواق المحافظات الحدودية، التي تتوزع الأسواق الشعبية فيها على مدار الأسبوع، فاﻷحد في محافظة أحد المسارحة، والإثنين في صامطة، والخميس في العارضة، إذ تشهد تزايد في أعداد المتسوقين، نظراً إلى وفرة المعروضات المحلية بعد انقطاع المواد التي كانت تجلب من اليمن، فأصبحت كل المتطلبات متوافرة من مزارع أزهار الفل والكادي والفواكه والعسل». ويقول عبدالله سعيد، الذي يتاجر في الموز والسمن والعسل: «عانينا في بداية الأزمة من قلة الفواكه والسمن والعسل في أسواق المحافطات الحدودية، مثل العارضة، وصامطة، وأحد المسارحة التي كانت تستورد من اليمن. وكنا نتوقع أن تكون هناك أزمة في تلك الواردات».
 
واستدرك سعيد بالقول: «اتضح أن لدينا جميع المتطلبات من الفواكه التي تزرع في اليمن، بما فيها البن، والموز، والسمن البلدي، والعسل، وفاكهة البابايا، والقشطة، والمانجو. وها هي أمامكم كما تشاهدونها، وجميع المواطنين، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، يسارعون إلى التسوق في «الوعد»، وهي السوق الشعبية المخصصة باليوم»، لافتاً إلى أنهم لا يبالون بالحرب، «ولولا أننا نسمع عنها في شاشات التلفزيون والراديو، لما علمنا أن هناك حرب دائرة».
 
إلى ذلك، تمكنت الأجهزة اﻷمنية من إفشال عمليات تهريب ممنوعات، بعد اندلاع الحرب على الانقلابيين، وحدت من عمليات التهريب على الحدود، وحتى داخل اليمن متجهة للأراضي السعودية وتم تدميرها. وأعلنت إدارة المجاهدين الأسبوع الماضي، إفشال مخطط لتهريب ذخائر وأسلحة بعد رصد مهربين، وتبادل «المجاهدون إطلاق النار معهم. وتم إحباط تهريب الممنوعات، التي وصلت إلى ثلاث عتلات داخلها 2010 ذخيرة حية متنوعة، وطلقة سلاح عيار 40 شديدة الانفجار ورشاش آلي واحد، وثلاثة مسدسات قلم ومسدس ربع».
 
كما أسهمت شرطة جازان في التصدي لعمليات تهريب المخدرات و«القات». وأعلنت أمس إحباط تهريب أكثر من 100 حزمة من المرتفعات الحدودية، وبهذا تكون عمليات التهريب انعدمت بشكل كبير، بعد أن أحبطت معنويات المهربين الذين صرفوا النظر عن عمليات التهريب بعد مخاطرتهم بأرواحهم.

الخبر التالي : الهلال الأحمر الإماراتي يوزع سلل غذائية لأكثر من 18 ألف أسرة في مديريتي سيئون وشبام حضرموت

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من