وقال علي البخيتي في رسالته لعبد الملك :

 

لم يبني الرئيس السابق صالح منازل وفلل الا بعد مرور عشرين عاما على حكمه، ولم نسمع بنجله أحمد وأولاد أخيه الا في العقد الثالث من حكمه، بينما احد اتباعكم وهو محمد العماد اخو مسؤول الرقابة الثورية قاب قوسين أو أدنى من اكمال الدور الثامن في عمارة ضخمة بنى جلها خلال اشهر الحرب الاخيرة مستغلا سلطة انصار الله ونفوذه -المستمد من نفوذ أخيه- الغير رسمي في قطاع النفط.

 

لا تحدثني عن مجرمين ولا عن فساد واصحابك اشد فتكا في هذه المجالات من الآخرين، فقد عملوا خلال عام واحد فقط ما لم يعمله صالح واصحابه في 33 عام.

 

الناس يبيعون بيوتهم في صنعاء وقادتك الثوريون القرآنيون وهم بالعشرات يعمرون القصور ويجمعون الأموال بشراهة واستعجال، فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.

 

الأخ عبدالملك:

 

اذا بيتك من زجاج لا ترم الناس بالحجارة، وأهل دارك أولى بنصائحك وخطبك ومواعضك عن الأخلاق.

 

تحياتي لك.