وكان خلاف نشب بين الزوجين بسبب متطلبات الحياة، أدى إلى اتصال الزوجة بأحد إخوتها، الذي حضر مسرعاً واصطحبها برفقته إلى منزل الأسرة، ليلحق بها الزوج حاملاً معه الهدايا وباقة من الورود رغبة منه في مصالحتها وإنهاء الخلاف، إلا أن محاولته باءت بالفشل ليغادر مكسور الخاطر.

 

وبعد أن استشار والدته نصحته بتغيير صورة العرض في (الواتس أب)، ووضع صورة دبلتي خطوبة، وكذلك تغيير الحالة إلى «أسعد حبيبين»، بحسب عكاظ.

 

وبعد أسبوع من الخلاف، شاهدت الزوجة (الواتس أب) الخاص بزوجها، فاشتاطت غضباً ودفعتها الغيرة للعودة إلى منزل زوجها، وبعد فراغ الزوج من العمل، وعودته للمنزل تفاجأ برائحة البخور والعود ورائحة طعام الغداء تفوح داخل الشقة، وحينها شاهد زوجته في الصالة تقوم بأعمال النظافة والترتيب، وعندما اقترب منها محاولاً تقبيل رأسها اشترطت عليه تطليق ضرتها أولاً، وحينها أخبرها بأن ما قام به ليس له أساس من الصحة، وكان مجرد حيلة وهمية من أجل إنهاء الخلاف وإعادتها لعش الزوجية.