الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٧ مساءً
هل ستنجح مشاورات جنيف المرتقبة في حل الأزمة اليمنية المعقدة ؟
مقترحات من

هل ستنجح مشاورات جنيف المرتقبة في حل الأزمة اليمنية المعقدة ؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

با، أكدت جميع الأطراف السياسية اليمنية، أنه تم تحديد الموعد النهائي لمشاورات "جنيف2" لحل الأزمة اليمنية في 15 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء جلسات المشاورات التمهيدية في العاصمة العمانية مسقط.
 
فهذا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمنية، أعلن أن منتصف ديسمبر الجاري، هو الموعد النهائي لمشاورات "جنيف2"، وهو ما أكده القيادي في حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكذلك ناطق جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
 
بالنسبة لجماعة "أنصار الله"، الحوثية، وحليفها علي عبد الله صالح، فقد أكدوا أنه تم خلال المفاوضات التي أجريت في مسقط خلال الأسبوعين الماضيين التوافق على القضايا الرئيسية لمشاورات "جنيف2"، في الوقت الذي أفاد ناطق الحوثيين، أنه تم بحث سُبل وقف إطلاق النار وما يليها من خطوات بناء الثقة، مؤكدا وجود انفتاحا من قبل جماعته لإجراء حوار جاد ومسؤول، بحسب قوله.
 
وبينما أكدت الحكومة الشرعية، الاتفاق على تحديد 15 ديسمبر الجاري كموعد نهائي لمشاورات "جنيف2"، إلا أنها أشارت إلى أنه للآن ليس هناك أي أدلة واقعية على جدية المتمردين الحوثيين في تنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
 
وبينما تستعد الأطراف السياسية للمشاركة في مشاورات "جنيف2" منتصف ديسمبر الجاري، تشتد المعارك في جبهات القتال بتعز ومأرب والبيضاء والضالع والجوف، وكذلك على الحدود بين اليمن والسعودية، حيث تصاعدت وتيرة المواجهات خلال الأيام الماضية، وخصوصا على الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن، حيث تحشد جماعة الحوثي والقوات الموالية لها، لتحقيق اختراق إلى داخل الأراضي السعودية، إلا أن الجيش السعودي أحبط تلك المحاولات أكثر من مرة.
 
وفي تعز، لا يزال الملايين من المدنيين، واقعين تحت الحصار الخانق، والذي تجاوز الشهر الثامن، حيث تحاصر قوات الرئيس السابق، وحلفائها الحوثيين المدينة، بغية اقتحامها، وفتح الطريق نحو الجنوب، بينما تتصدى لها المقاومة الشعبية والجيش المساند للشرعية، وتمنعها من التقدم.
 
وبينما تستعر المواجهات في محافظات التماس بين المناطق التي تسيطر عليها القوات الشرعية، وتلك التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفائهم، كتعز ومأرب والضالع وغيرها، تشهد المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، تطورات ميدانية من نوعٍ آخر، تتمثل في تزايد عمليات الاغتيال التي طالت قيادات عسكرية وأمنية ومدنية، والتي كان أبرزها اغتيال محافظ عدن، اللواء جفعر محمد سعد، صباح الأحد الموافق 6/12/2015، بسيارة مفخخة، حيث أعلن ما يعرف بتنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية، في حين سيطر ما يعرف بتنظيم "أنصار الشريعة"، المسمى المحلي لتنظيم القاعدة قبل أيام على مدينتين في محافظة أبين الجنوبية، وهو ما أعاد المحافظات المحررة إلى الواجهة، من بوابة الإنفلات الأمني.
 
وفي خضم هذه التطورات المعقدة، ميدانيا، وتلك الآمال التي تبعثها تأكيدات القوى السياسية على تحديد موعد ومضامين مشاورات السلام المزمع عقدها في جنيف منتصف ديسمبر الجاري، تتأرجح توقعات اليمنيين، الذين أنهكتهم الحرب، والأزمات، وباتوا على شفا الانهيار بسبب استمرار الأزمة، وغياب المسؤولية عند الأطراف السياسية، والتدخلات الخارجية التي ما زادت الطين إلا بِلة.
 
ولعل التحذيرات الدولية من أن الدولة في اليمن باتت على شفا الانهيار الشامل، وأن قرابة 20 مليون يمني مهددون بالمجاعة، ومعرضون للكثير من الأمراض، لعل تلك التحذيرات والمخاوف، قد تكون بمثابة مبرر لكل الأطراف لتقديم مزيد من التنازلات لتفادي الوقوع في الكارثة.

الخبر التالي : قرقاش يردّ على النفيسي بعد اتهامه الإمارات دون تسميتها بالتنسيق مع الحوثي وصالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من