وكتب "جون سيمز"، مالك المنزل، ويعرف أيضا باسم Captantarcitca على موقع "رديت" الإلكتروني، أنه اكتشف مؤخرا مأوى مخصصا للحماية من الغبار النووي، تحت عشب الساحة الخلفية لمنزله، بعد أن تلقى تنويها بذلك من مالك سابق للمنزل من مدينة توكسون بولاية أريزونا.

 

وقال سيمز على موقع "رديت" إن المأوى تم بناؤه، استنادا إلى المعلومات التي حصل عليها، في عام 1961 من قبل شركة اسمها Whitaker Pools.

 

وقال سيمز إنه وجد رسما تقريبياً للمأوى من خلال بحثه في "سجلات المدينة، وإنه استخدم هذه الرسومات للوصول إلى المخبأ النووي تحت منزله، فضلا عن استخدامه جهاز كشف المعادن لتحديد موقع المخبأ بدقة، وقد تم بناء المخبأ من الخرسانة مع قبة مصنوعة من الألياف الزجاجية، وقد أغلق المأوى، على ما يبدو، من الخارج لأسباب أمنية.

 

ووفقا لسيمز، كان المأوى فارغا من الأثاث والمعدات عندما وجده، إلا أنه يخطط لإعادة القبو إلى "مجده الأصلي".

 

وقد شهدت منطقة توكسون الكثير من ملامح الحرب الباردة، حيث تم في الفترة بين ستينيات وثمانينيات القرن الماضي نشر 18 صاروخا باليستيا عابرة للقارات، وكلها مجهزة برؤوس نووية، في صحراء سونورا حول المدينة، وفقا لصحيفة ديلي ستار أريزونا.

 

وكانت الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهدافها، التي من المفترض أن تكون مواقع في الاتحاد السوفييتي السابق، خلال 25 دقيقة فقط.