الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠١ مساءً
لحظة إنزال العلم من على السفارة اليمنية بطهران
مقترحات من

السفير اليمني السابق في طهران: الشرطة الإيرانية ساعدت المتمردين في فتح مقر السفارة بعد إغلاقها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�بد الله السيري، السفير اليمني السابق في طهران، إن الشرطة الإيرانية ساهمت في فتح مقر السفارة اليمنية، بعد أن تم إخلاؤه، جراء قطع العلاقات الدبلوماسية اليمنية مع طهران، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الأمر الذي ساهم وساعد المتمردين على الشرعية في إيجاد مقر قدم لهم، في إيران، بل أصبح مقر السفارة السابق موقعا لتجمعاتهم.

وأوضح السفير السيري في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن عددا من السفراء العرب لدى إيران اتخذوا قرارًا بعدم التعامل مع أي شخص من الموالين للمتمردين على الشرعية كان يعمل في السفارة اليمنية في طهران، حيث كان يضم بعض طاقم السفارة من الدبلوماسيين أشخاصا موالين للميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع علي عبد الله صالح، «وبالتالي هناك كثير من الأعمال كانت تخبأ عني خشية النظر فيها، مثل خطابات من الحكومة الشرعية، أو مراسلات مع بعض السفراء العرب».

وأشار السفير اليمني السابق لدى إيران إلى أن عبد المنعم احريز، السفير الجزائري لدى إيران، «قام بطرد أحد أعضاء السفارة اليمنية لدى طهران، خلال حضوره حفلة رسمية للسفارة الجزائرية، في نفس اليوم الذي كنت مغادرًا فيه إيران بعد قطع العلاقات اليمنية مع إيران، وكان الدبلوماسي اليمني أخذ الدعوة من مكتبي دون أن أعلم عنها، وكان يمثل حينها في الحفلة عن السفارة اليمنية».

ولفت السفير السيري إلى أن «مقر السفارة اليمنية في طهران تم إخلاؤه وإنزال العلم اليمني، والمطالبة بمغادرة البعثة الدبلوماسية الأراضي اليمنية، إلا أنني غادرت مطار طهران، ولا يزال هناك عاملون في السفارة، لا يزالون هناك، حيث توافد إلى إيران عدد من الميليشيات الحوثية، وأصبحت مقرًا للمتمردين.

وأضاف: «أي حدث تتعرض له السفارات في إيران، المسؤول الأول عنه هو الشرطة الإيرانية، حيث يقف أمام بوابة كل سفارة رجل أمن إيراني، يسمح لكل شخص بالدخول إلى مقر الاستقبال السفارة أم لا، حيث يوجد في مقر الاستقبال عاملين في سفارة كل بلد، وبالتالي أي محاولة لاقتحام السفارة أو التعرض لها، من الواجب الأمني حسب العرف الدبلوماسي أن يبلغ مسؤول الأمن الدبلوماسي الإيراني رجال الشرطة الإيرانية للتدخل على الفور».

وذكر السفير اليمني لدى إيران أن «السفراء العرب وأعضاء البعثة الدبلوماسية، بما فيهم السفارة اليمنية، عندما كنا نعلم أن هناك مراقبين من الأمن الدبلوماسي، وتحركاتنا مرصودة، لمعرفة إلى أين نحن ذاهبون أو ماذا نفعل خارج العمل الرسمي، كنا نلتقي في زيارات دورية مع السفراء، أو الذهاب للتبضع لحاجات المنزل، أو النزهة، وكلها مرصودة، وأصبحنا هناك ملاحقين».

يذكر أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أصدر قرارًا عندما كان في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيويورك في أكتوبر العام الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد عدة تجاوزات قامت بها طهران، منذ بدء عاصفة الحزم، حيث اخترقت طائرة إيرانية المجال الجوي في اليمن، دون إذن من السلطات اليمنية، أو قوات التحالف، ثم ضبط سفينة إيرانية تحاول الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية، محمله بالأسلحة المختلفة، ناهيك بتورط إيران في دعم الحوثيين وصالح، في إمدادهم بالأسلحة، وقيام الحرس الثوري بتدريب عدد من الحوثيين على قيادة الطائرات الحربية، وكذلك على العمل ضد الشرعية اليمنية.

الخبر التالي : رئيس وزراء إسبانيا يطالب بمنح زيدان الوقت الكافي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من