الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٢ مساءً
الدكتور ياسين سعيد نعمان يضع العديد من المخاوف حول قرار نقل البنك المركزي إلى عدن
مقترحات من

الدكتور ياسين سعيد نعمان يضع العديد من المخاوف حول قرار نقل البنك المركزي إلى عدن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لدكتور ياسين سعيد نعمان، سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، والأمين العام السابق للحزم الاشتراكي، مقالا، نشره بصفحته على موقع "فيسبوك"، حول القرار الجمهوري الذي صدر أمس، وقضى بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك، ونقل مقره إلى عدن.

وقال نعمان، إنه في أوقات الحروب، كل القرارات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو مالية أو إعلامية، تتجاوز صفتها، إلى ما يخدم المعركة، مضيفا: "لذلك لا يمكن تقييم القرارات الجمهورية المتخذة بخصوص البنك المركزي بمعزل عن هذه الحقيقة، فالمفروض أنها قد اتخذت في هذا السياق، أي أنه من الخطأ أن تقيم بمعيار اقتصادي أو مالي - نقدي بحت، فإضافة إلى ذلك يجب النظر إلى البنك المركزي كمؤسسة ملازمة للحكومة وهو مترس مهم في المعركة، وبغض النظر عن احترامي الشخصي لمن كان يقوده، إلا أن البنية والظروف التي عمل في ظلها البنك أسهمت في توجيه آليات عمله على نحو معاكس لأهداف الحكومة الشرعية في التصدي للانقلاب".

وأشار إلى أنه وبعد أن وصلت الأوضاع المالية والنقدية في البلاد إلى هذه الحالة من التردي، فلا شك أن انتقال البنك إلى يد الشرعية، ستترتب عليه إلى جانب ما يمكن اعتباره منجز معنوي، التزامات ضخمة كانت بالأمس في نظر الناس من مسئولية الانقلابيين، وأضحت اليوم من مسئولية الحكومة الشرعية.

وقال الدكتور نعمان: "وإذا عرفنا أن البنك غير منتج للقيم النقدية، إلا في حالات التمويل بالتضخم، ولكنه يديرها ويشرف عليها، حيث يتم إنتاج هذه القيم في أماكن وأوعية أخرى، فهل يا ترى يستطيع أن يؤدي وظيفته بدون السيطرة على هذه الأوعية والتي سيظل الكثير منها خارج سيطرة الحكومة ومن ثم البنك المركزي؟".

ولفت إلى أن الإفلاس الذي تعرض له البنك المركزي كان بسبب سوق النقد الموازية التي احتفظ فيها الانقلابيون بالجزء الأكبر من النقد المتداول لتأمين السيولة لنشاطاتهم، مشيرا إلى أن النقد المتداول خارج النظام المصرفي، كان يتجاوز بما لا يقاس الكتلة النقدية التي كانت بيد البنك المركزي، ومعظمها من النقود المحجوزة للإتلاف.

وأوضح بأن مصادر هذه السوق ومصادر إنتاج القيم النقدية فيها، ستظل بيد الانقلابيين، يمولون بها نشاطاتهم بدون أي مسئولية تجاه الإنفاق العام، لأن الالتزامات التي ستترتب على نقل البنك المركزي ومنها الرواتب والاستيراد والمدفوعات العامة ستكون من مسئولية الحكومة الشرعية كما يبدو، مختتما حديثه بالقول: "وكل ما نأمله هو أنه قد تم حسب هذه المسألة مع أطراف أخرى باعتبارها جزء من المعركة".
 

الخبر التالي : ولد الشيخ: تحركات دبلوماسية كبيرة حول اليمن والوضع الإنساني كارثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من