قيادات عسكرية عليا تطلب الانضمام إلى صفوف قوات الجيش الوطني مقابل شروط

قد يعجبك أيضا :

�صدر عسكري رفيع في قيادة الجيش الوطني " عن عرض تقدمت به قيادات عسكرية عليا تتواجد في صنعاء للانضمام إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب مقابل الخروج الآمن وضمان عدم المحاكمة .

وقال المصدر حسب صحيفة " الشرق الأوسط " أن انضمام قيادات عسكرية جديدة يهدف إلى تحرير ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح .

وأوضح المصدر " أن ضباًطا في القوات المسلحة لم يشاركوا في الحرب مع الحوثيين وأغلبهم من المتقاعدين أبدوا عزمهم الخروج من مواقعهم باتجاه المناطق المحررة، والعمل مع الجيش، أو تسريحهم دون محاكمات عسكرية وملاحقة قانونية، حيث أنهم لم يتورطوا بشكل مباشر في عمليات القتل والهجوم المباشر على المدنيين في مناطق النزاع العسكري.

ولم يكشف المصدر " مواقع ورتب هذه القيادات، والدور الذي لعبته في المرحلة الماضية، إلا أنها لمحت إلى أنه يمكن الاستفادة من بعضهم لما يتوفر لديهم من معلومات.

وكانت قوات الجيش والمقاومة قد نجحت في إخراج ضباط كبار منتسبين للجيش وبعض القطاعات لم يشاركوا الحوثيين في أعمالهم ضد الشعب اليمني، بعد أن تواصلت معهم وسّهلت لهم عملية الخروج الآمن من المدن وخصوًصا أن هؤلاء الضباط لزموا منازلهم منذ عملية الانقلاب على الشرعية.

على صعيد متصل قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء " أحمد اليافعي " في تصريح مماثل قوله " إن ضباطاً في الجيش بمواقع مختلفة ومنها المنطقة الرابعة، تلقوا اتصالات من قيادات انقلابية تطلب تسليم نفسها للجيش، على أن يتم ضمان سلامتهم وخروجهم آمنين من صنعاء، لافًتا إلى أن هذه القيادات بارزة وتأمل في الحصول على ضمانات.

وأضاف أن من بين هذه القيادات من سعى لتبرير موقفه والدوافع التي أجبرته على الانضمام للحوثيين ومشاركتهم خلال الفترة الماضية، وطلب مشاركة الجيش في المرحلة المقبلة لتحرير ما تبقى من أراض يسيطر عليها الانقلابيون.

وأشار " أن هذه المعلومات وما توصل إليه ضباط الجيشُ رفع للقيادة العليا للبت فيه، وخصوًصا أن هذه الأمور لا يمكن اتخاذ القرار فيها من المنطقة العسكرية.

ووجه اللواء اليافعي دعوة لمن تبقى من القيادات العسكرية قائلاً " الباب مفتوح للجميع للعودة إلى جادة الصواب، وعدم الاستمرار في الخطأ، وأن الدولة تحتاج إلى جميع أبنائها من مختلف المواقع والمدن، لإعادة بناء البلاد.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء " محمد المقدشي " قال قبل يومين في صرواح " أن الانقلابيين يعيشون مرحلة من الخوف والقلق، وأن كثيًرا من أفرادهم يفرون أو يسلمون أنفسهم في المواجهات المباشرة، وهو ما أجبر الحوثيين على الاعتماد على المرتزقة القادمين من القرن الأفريقي، للدفاع عّما تبقى من مواقع في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.

الخبر التالي : ياهو: قراصنة سرقوا معلومات 500 مليون حساب